
وأضافت: " فعندما تتحكم شركات الإنتاج في السوق، ومع ظروف البلد التي فرضت شكلا معينا من الأفلام؛ بمعنى أن هناك من يقول الآن إن الجمهور لن يدخل سوى الأفلام الكوميدية أو الشعبية أو الأكشن، وتأتي شركة وتؤكد أنها لن تنصاع لهذا التصنيف وستقدم سينما مختلفة ولن يفرض عليها أحد ذوقه، سينما محترمة وجيدة والعامل الفني هو الهدف الأساسي لي".
وتابعت علوش: " بل وأن تقدم فرصًا لمخرجين جدد أو مخرجين يقدمون أشكالًا وأفكارًا سينمائية مختلفة، ولا يحكمها شباك التذاكر بل التجربة الفنية المحترمة فهذا الأمر إحترمته للغاية، وقد شاهدت معظم أعمال فيلم كلينيك، وهي تجارب بالفعل تستحق الاحترام، حصلت على جوائز ووضعت اسم مصر في المهرجانات وأشاد بها النقاد".
واستطردت: " والآن أحترمها أكثر، بعدما عملت معهم، فنحن في وقت السينما تعاني من كل شيء، قلة أفلام، وطغيان شكل واحد أو اثنين من الأفلام، وقلة الجمهور الذي يذهب لدور العرض، وفي هذا الوقت تقوم الشركة بإنتاج 4 أفلام في عام واحد، فبالنسبة لي يجب أن أقف باحترام عند هذه التجربة، وكل الأفلام كانت متميزة ومختلفة".
وقالت: "في نفس الوقت الذي خاف فيه منتجون كبار من العودة للعمل، هو أمر يستحق الاحترام، وأحب أن أكون جزءً وأشارك في هذه المنظومة".