ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

بين المخرج الشاب والمخضرم

-  
نشر: 26/2/2014 7:09 ص – تحديث 26/2/2014 7:09 ص

فى عصر الديجيتال من الممكن أن نكتشف مخرجًا فى عز شبابه بل حتى لو كان لسّه تلميذ فى المدرسة، والبركة فى الموبايلات وكاميرات الهواة، أما أيامى فأعتبر نفسى محظوظًا حين أخرجت أول أفلامى الروائية وأنا فى السادسة والثلاثين من عمرى، وهذا لم يمنع تحسّرى حينذاك أننى لم أخرج فيلمًا روائيًّا وأنا فى عزّ شبابى، واحترت من إصرار النقاد على وصفى المخرج الشاب وحتى حين بلغت الستين. اليوم وقد تعدّيت السبعين أصبحت بالنسبة إليهم المخرج الكبير أو المخضرم. ربما المخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا، الذى أخرج أحدث أفلامه عام 2012 وهو على مشارف المئة عام، فقد نعتبره حالة خاصة، إلا أنه لا يزال نشيطًا فى الإنتاج التليفزيونى وقد بلغ 104 سنوات من عمره. فى مهرجان برلين لهذا العام اشترك المخرج الفرنسى آلان رينيه، بأحدث أفلامه فى المسابقة الرسمية وحصل على جائزة، وقد بلغ من العمر 91 سنة، بالمثل آخر أعمال المخرج المجرى ميكلوس يانسو، الذى توفّى هذا العام. الملحوظ أنه زاد عدد المخرجين الذين رحلوا بعد أن تجاوزوا الثمانين من أعمارهم ولم يكفوا عن إخراج أفلامهم، أمثال الفرنسى كلود شبرول، والسويدى إنجمار برجمان، واليابانى أكيرا كوروساوا، والإيطالى مايكل أنجلو أنطونيونى، أو آخرين لا يزالون يخرجون حتى اليوم، أمثال كلينت إيستوود، والبولندى أندريه فايدا. أما بالنسبة إلى سن السبعين فما فوق فأكثرهم غزارة فى الإخراج هو وودى آلن، الذى يخرج اليوم أحدث أفلامه وهو فى سن الـ77، نفس عمر الراحل لوى بونويل حين أخرج فيلمه الأخير. المخرج اليونانى ثيو أنجيلوبولس، لقى حتفه فى أثناء تصوير فيلمه حين صدمه موتوسيكل وهو يعبر الشارع، وكان قد بلغ الـ66 من عمره. العظة من هذا هو أن الإبداع ليست له سن، بل إن هؤلاء المخرجين الذىن ذكرتهم نالوا قسطًا كبيرًا من النجاح والتقدير والجوائز، لأنى أعتقد أن خبراتهم الحياتية أسهمت فى استمراريتهم كمخرجين ذوى بصمة فى عالم السينما. هذا بالذات كان دافع التحدّى بالنسبة إلىّ حين أخرجت فيلمى فى مهد الديجتال «كليفتى» (2004)، و«بنات وسط البلد» (2005)، وأفلام أبطالها فى العشرينيات من أعمارهم، بينما أيامها كنت فى العقد السادس من العمر، فهى خزعبلاية ربط سن المخرج بموضوع الفيلم الذى يتناوله أو حتى اللغة السينمائية التى يمارسها، فمثلما كلنا نمر بمراحل من الطفولة إلى المراهقة إلى الكهولة، المخرج يتطوّر من فيلم إلى الآخر، ولكن ليس بالضرورة حسب سنّه. أتعجب لإصرار بعض النقاد والإعلام عامة ربط الاثنين ببعضهما، متناسين القاعدة أن ما يميّز كل مخرج عن الآخر هو ثقافته وتاريخه وبصمته السينمائية، وليست سنّه.

التعليقات