الفيلم، الذي انتهى مخرجه من تصويره قبل أيام، لم يتحدد موعد عرضه حتى الآن،غير أن المخرج يأمل في أن يكون قريبا لكشف أساليب العنف التي تنتهجها الجماعة المحظورة.
ويتناول الفيلم الجثث التي تم العثور عليها أسفل منصة "رابعة العدوية"، عقب فض اعتصام الجماعة الإرهابية في أغسطس الماضي.
ويروى الفيلم بنظام "الفلاش باك" قصة أحد القتلى، وهو رب أسرة خرج لشراء علاج لابنته المريضة، لكن لسوء حظه شكك عدد من معتصمي رابعة في هويته واتهموه بأنه رجل أمن دولة فتم تعذيبه حتى الموت،والفيلم بمثابة توثيق ورصد لكواليس ما كان يحدث إلى جانب عرض العديد من الفيديوهات التى تم تصويرها.
ومؤخرًا طرح فريق العمل "برومو" للفيلم على شبكة الانترنت، تضمن بعض مشاهد التعذيب التي يحتويها العمل، ويشارك في بطولة الفيلم عصام شاهين وجمال الطباخ وصلاح العامرى ورامى توفيق وطلعت نبيه ومحمد عزت، وجميعهم من الوجوه الجديد.
واستغرق تصوير العمل أربعة أيام فقط، لاعتمادهم على موقع تصوير واحد وهو غرفة التعذيب التي تم بناؤها في مدينة السادس من أكتوبر.
