غيرت صورتى على «الفيس» فلم يعرنى أحد اهتماما، غيرت هى صورتها اشتعل الفيس وكل قنوات التواصل الاجتماعى.
■ ■ ■
إذا لم يكن ما فعله النجم الشهير فى لقائه التليفزيونى وقد شاهده الملايين هو النهش فى الأعراض، فما هو بالضبط النهش بالأعراض؟
■ ■ ■
تقدم لمقعد رئيس التحرير لمجلة «روز اليوسف» 13 صحفيا، وبالطبع من حق الزملاء التطلع للكرسى، فهو طموح مشروع لكل من يعمل فى بلاط صاحبة الجلالة، وما حدث فى «روزا» تكرر فى كل الإصدارات القومية الأخرى، ولكن السؤال: إذا كان كل هؤلاء جديرين بمنصب الرئيس، فمن الذى يتولى فى هذه الحالة التحرير؟
■ ■ ■
قبل يومين مر 56 عاما على عيد الوحدة بين مصر وسوريا، لم يتذكره أحد، ولكن ألم تلاحظوا أن الوحدة بين بلدين عربيين صارت مستحيلة، بعد أن تقلصت أحلامنا لتصبح الوحدة المأمولة هى توحد الدولة نفسها مصر ومصر، وسوريا وسوريا؟!
■ ■ ■
سعدت بقرار وزير الثقافة صابر عرب باختيار الفنان خالد جلال لرئاسة صندوق التنمية الثقافية. خالد له تجربة ناجحة ومتميزة فى إنشاء ورشة الإبداع والدفع بعشرات من الموهوبين الذين أصبحوا نجوما فى الساحة. أشعر الآن باطمئنان على مفتاح الصندوق بعد أن أصبح فى يد أمينة.
■ ■ ■
تحدى النسيان هو أجمل تعبير عن الحب، ومن أحلى ما استمعت إليه بصوت أم كلثوم عن النسيان أحمد رامى «بفكر فيك وأنا ناسى» فى «هجرتك»، ومأمون الشناوى «أنساك ده كلام» فى «أنساك»، وعبد الوهاب محمد «فكرونى إزاى هو أنا نسيتك» فى «فكرونى» وبالمناسبة فكرونى لو نسيت!!
■ ■ ■
«من سؤال مهزوم بيترجى الجواب مش بتقصد عينى يا حبيبى العتاب»، تلك كلمات لشاعرة موهوبة اسمها فاطمة جعفر، تغنت بها أنغام قبل 20 عاما فى «شنطة سفر» تلحين محمد على سليمان، ومنذ ذلك الحين وفاطمة مختفية، تصورت أن الوسط الغنائى بتوحشه أبعدها، حتى أخبرنى الشاعر الغنائى الكبير عوض بدوى أنها تزوجت وانتقبت وحَرمت الفن. خسارة أن تختنق هذه الموهبة المتدفقة تحت النقاب.
■ ■ ■
كتبت الأستاذة إيناس سيد مكاوى على صفحتها تطلب الرحمة والمغفرة لوالدها، كتبت معقبا أن الموسيقار الكبير الشيخ سيد مكاوى حافظ القرآن ومنشد أسماء الله الحسنى، لديه عشرات من الصدقات الجاريات عاشت بعده وسوف تعيش بعدنا، إنها مئات الألحان التى رددها بصوته وتغنت بها عشرات الأصوات، إنها عبير الروح الذى نتنسمه ولا نزال، فهى الحسنات التى تجعلنا نقول بعدها الله الله، ألحانه ليست فقط الدينية ولكن العاطفية والوصفية والوطنية، يرحمه الله، ولا أزال أحمل له فى قلبى كثيرا من الذكريات الشخصية، فهو حى يرزق فى قلوب من عرفه أو عشق ألحانه وصوته فما بالكم بمن عرفه وعشقه.
■ ■ ■
أهدانى الأستاذ جلال الشرقاوى كتابه «قصة مسرح الفن كواليس وكوابيس» إنها ليست فقط حكاية مسرح أرادت الدولة الاستيلاء عليه بكل ما لديها من وسائل قذرة، ولكن تلمح قبل وبعد ذلك حكاية مصر التى اغتصبتها عصابة، حقا يا أستاذ «وما الدنيا إلا مسرح فن كبير».
■ ■ ■
لم أعرف المخرج الشاب الراحل محمد رمضان شخصيا، ولكنى كنت عضوا فى لجنة تحكيم المهرجان القومى فى مسابقة الفيلم القصير ومنحناه بالإجماع الجائزة عن فيلمه «حواس»، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر، والغريب أننى سافرت قبل حفل توزيع الجوائز، ولهذا لم أتعرف عليه إلا فقط عندما قرأت اسمه وشاهدت صورته صفحة أولى بعد فاجعة سانت كاترين «باب الدنيا»، كان فيلمه يشى بروح مبدعة متدفقة ولم يمهله القدر، ليكفن جسده فى الثلج وهو لا يزال على «باب الدنيا»!!
■ ■ ■
تصفحت كتابين وأستعد قبل نهاية هذا الأسبوع لالتهامهما الأول «موسيقى أفلام يوسف شاهين» لرانيا يحيى، والثانى «الغناء والسياسة فى تاريخ مصر» لياسمين فراج، فى نظرة عين الطائر وجدت بالفعل ما يفتح شهيتى على القراءة المتأنية، وأنصحكم أن لا تفوتكم تلك الوليمة الثقافية، مدوا عقولكم وقلوبكم و«يالله باسم الله».
■ ■ ■
الحلو ليه تقلان قوى تقلان قوى، نعم لا أقصد تذكيركم بأغنية صباح، ولكن لماذا هو تقلان قوى تقلان قوى؟