
وأضاف فى تصريح لـ"صدى البلد": "فالهدف قياس رد فعل الجماهير خلال ذلك الأسبوع ولو نجح الفيلم، وحقق إيرادات أعلى من المتوقعة سيتم مد فترة عرضه، وسيتم عرضه بعدد أكبر بدور العرض، وهى فترة متاحة لقياس ذلك".
وتابع "فضلاً عن أنه من الجيد جدًا إننا استطعنا طرح هذا الفيلم من الأصل فى دور العرض لطبيعته المختلفة لمدة أسبوع فى ظل سوء التوزيع الموجود بالسينما المصرية فى وقت تحقق فيه إيرادات الأفلام الأجنبية إيرادات مرتفعة".
يذكر أنه بالفعل حقق الفيلم إيرادات قياسية تعدت 100 ألف جنيه حصيلة 5 أيام فقط من العرض على 7 شاشات فقط وهو يعد رقما قياسيًا بالنظر لعدد شاشات عرضه، وحجم الحملة الدعائية ونوعية الفيلم، وتم مد فترة عرضه.
تدور أحداث الفيلم حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم آسر ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش.