
واضاف حدث ذلك بأفلام كثيرة فمن الممكن أن تكون المشاهد شعر الناس إن فيها خروجًا عن التقاليد مجرد لقطتين بالفيلم يمرون دون أن يشعر بها المشاهد وسط سياق الفيلم إلا إنها فى البرومو خرجت من سياقها وخيال المشاهد يلعب دورًا كبيرًا فى ذلك, وبالتالى ليس لابد أن نحكم على الفيلم من خلال البرومو فلابد أن نشاهده كاملاً أولاً لنبدى الرأى فيه.
وقال فى تصريح لـ "صدى البلد" ولكن إذا تحدثنا إن ذلك يعد إمتداداً لموجة السبكية التى إنتشرت بكثير من المسلسلات بالموسم الرمضانى الماضي, وفى بعض الأعمال الفنية التى نطلق عليها "هابطة" فللأسف الشديد إصلاح حال السينما فى مصر يحتاج إلى تدخل الدولة وقد نادينا بذلك كثيرًا جدًا لأن المنتج الخاص " تاجر " يبحث عن إنتاج عمل فنى يربح منه ولو خسر لن يكرر تلك التجربة.
وتابع " فضلاً عن أن الجمهور الذى يرتاد دور العرض السينمائى الآن فى مصر وبعد ثورتى يناير, ويونيو نوعية معينة من الجمهور وفى ظل الأمور المرتبكة التى نعيشها ولكن الجمهور العادى أو المفترض أنهم يهتمون بحال البلد تشغلهم السياسية, والحالة الاقتصادية السيئة التى تمر بها مصر أكثر.
واستطرد وبالتالى لابد وأن تعود الدولة للإنتاج أو المشاركة فيه أو تلعب دور المنتج المنفذ فأهم أفلام السينما المصرية الـ 153 فيلماً الذين قدموا فى الفترة ما بين 1963 إلى 1971 ومنها أفلام مهمة جدًا شكلت وجدان الأجيال الحالية ومثلت مصر بالمحافل الدولية قامت بها مؤسسة السينما وكانت الدولة شريكًا فيها بشكل أو بآخر حتى رغم ما يقال إن المنتجة " آسيا " خسرت في فيلم رد قلبي إلا إن الدولة دعمتها بالمعدات الحربية ومناطق التصوير مجانًا.
واختتم حديثه قائلا ولكن اليوم تكلفة يوم التصوير فى المطار أو أى منطقة أثرية مرتفعة جدًا رغم إن ذلك من شأنه عمل دعاية غير مباشرة فتصوير الآثار فى فيلم من شأنه أن يدر ملايين الجنهيات وليس أجر تصوير يوم! مما يرفع تكلفة الفيلم فيخسر المنتج وبالتالى لن يكرر التجربة مرة أخرى وهكذا.