ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

ادعاءات سامح سيف اليزل

-  
نشر: 18/2/2014 4:31 ص – تحديث 18/2/2014 4:31 ص

تلقيت عبر الإيميل فيديو للواء سيف اليزل يتحدث فيه لقناة «سى بى سى» وقد أوصانى القارئ الكريم الذى أرسله أن أشاهده جيدا وأخبره برأيى فى ما صرح به سيف اليزل، فتحت الفيديو واستمعت لليزل، وأستطيع أن أقول إن كلام اليزل يمكن أن نصفه بالخطير وغير المسؤول فى آن واحد، لماذا لأنه يؤكد ما يردده الإخوان بأن ما حدث فى 3 يوليو هو انقلاب على الشرعية، والأخطر من ذلك تأكيد اليزل أن الجيش دفع ملايين الجنيهات من موازنته التى هى أموال الشعب إلى بعض الأحزاب التى أسست بعد الثورة وإلى شباب الثورة لكى يقفوا ضد جماعة الإخوان.

لكى يطمئن قلبى لم أكتفِ بمقطع الفيديو وعدت إلى برنامج الإعلامى الكبير عماد أديب، وبحثت فى الحلقات الأخيرة لبرنامج «بهدوء» على «يوتيوب» واتضح أن كلام سيف اليزل جاء فى حلقة 10 فبراير الماضى، وكان ضيوف الحلقة مع اليزل، الكاتب الكبير سيد ياسين، والدكتور سعد الدين إبراهيم، وجاء نص كلام اليزل فى السياق التالى، وقد نقلته بالحرف:

- عماد أديب موجها كلامه لليزل: الذين يتهمون المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه أدار شؤون البلاد أوصلنا إلى تسليم البلاد إلى جماعة الإخوان

- اليزل: هذا اتهام بالخيانة أرفضه.

-أديب: مش خيانة.

-اليزل: لأ معلش.

- أديب: سوء إدارة.

- اليزل: تسليم البلد معنى كده إنك خُنت بلدك وخنت شعبك وقمت قلت للناس دول: «خد يا عم البلد أهه اعمل فيها اللى يعجبك» لأ ما ينفعش كده، ولكن هل هناك ضغوط معينة فرضت نفسها على المجلس العسكرى فى استمرارية الوضع بهذا الشكل؟ الإجابة: نعم.

- أديب: إيه هىّ الضغوط بقى؟

- اليزل: أقولك، لما تيجى تقول مثلا إيه: أنا هعمل انتخابات برلمانية كمان ست شهور، وتوعد الناس بده، وتقول كده.

- أديب: أيوه

- اليزل: بعد ستة شهور هنعمل انتخابات برلمان

- أديب أيوه

- اليزل: بعد ما الأحزاب ما بدأت تتفتح، وهناك عشرات من الأحزاب اتشكلت، جاءت هذه الأحزاب وقالت: يا جماعة ده الإخوان المسلمين الحزب الوحيد القوى والجامد اللى هيخش يقش، لأ طول المدة من ستة أشهر، وادونا فرصة نقف على رجلينا وساعدونا، القوات المسلحة ساعدت أحزابا كثيرة قائمة النهارده بالمال علشان تقف على رجليها، علشان تخش تنافس فى الانتخابات البرلمانية فى 2012 ضد الإخوان المسلمين، واسألهم مش عايز أقول أسامى، وهناك ائتلافات شبابية دعمت بمال بملايين الجنيهات من القوات المسلحة علشان تشكل نفسها وتقف كقوى سياسية فى الساحة، وهؤلاء موجودون يعنى أحياء يرزقون، فقبل هذا الاعتراض أو هذا الإكسسيووز من الأحزاب الناشئة الوليدة الجديدة حتى يمكن أن تستعيد نفسها وتقف على قدميها ويبقى لها مرشحين، فقالوا: طب خلاص يبقى نطول المدة بدل ستة أشهر نخليها سنة علشان الناس تاخد فرصة أكبر، فده علشان يقف ضد الإخوان المسلمين وليس لإعطاء الفرصة للإخوان المسلمين أن تحكم، مش ده مثال حى، والأحزاب موجودة أهه واسألوهم.

هذا نص الحوار، والسؤال الذى يجب أن نطرحه: ماذا يعنى هذا الكلام؟، الإجابة ببساطة يفهم منها أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قام بتمويل الأحزاب الجديدة والائتلافات الشبابية بملايين الجنيهات من موازنة الجيش لكى يقفوا ضد جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية، وهذا يعنى أن القوات المسلحة كانت تتدخل فى اللعبة السياسية، وأن تدخلها كان لصالح فريق ضد الآخر، ويعنى كذلك أن الأحزاب والائتلافات الشبابية التى تم تمويلها كانت تتبع وما زالت من يمولها وهى القوات المسلحة، ويعنى كذلك وهو ما صرح به سيف اليزل، أن هذا التدخل هو الذى أدى إلى الإطاحة فى ما بعد بجماعة الإخوان من الحكم، ويعنى أخيرا أن ما حدث كان انقلابا بتمويل القوات المسلحة وتنفيذ الأحزاب الجديدة والائتلافات الشبابية.

ولخطورة هذا الكلام نطالب اللواء سيف اليزل أن يعلن مصدره الذى استقى منه هذه المعلومات، هل القوات المسلحة أم المخابرات العامة، كما أنه مطالب بأن يوضح للرأى العام: مَن يتبع؟ هل تمثل القوات المسلحة وتتحدث عنها أم تمثل المخابرات العامة؟ وما الدافع وراء هذا الكلام الآن؟ ومن الذى صرح لك بأن تقوله؟ وهل من صرح لك يهدف إلى تأكيد ما يتردد عن تدخل الجيش فى الحياة السياسية وأن ما جرى فى يوليو يعد انقلابا على الشرعية؟ كما أن القوات المسلحة مطالبة وكذلك المخابرات العامة بأن توضح لنا مدى صحة ما أعلنه اليزل.

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات