
وأضاف "خليفة" أن طونى الإنسان والإعلامى كان شخصًا واحدًا بنفس الطيبة والمحبة واللباقة ولكن عندما رأيت أن الطيبة جعلت الأقلام والألسنة تمتد عليّ بشكل مستفز وبدون رادع، وأصبحت عرضة لمن يريد أن يكسرنى أو يسىء إليّ أو يشتمنى أو يشن عليّ حرب شائعات ليس لها أى أساس من الصحة قررت أن أجعل أدبي سيفا يقطع الرؤوس عندما يستدعى الأمر.
وأشار إلى أن من هاجموه فى بداية حياته العملية كانوا يعتبرون طيبتى ضعفا، ولكنى أستطعت أن أبنى جدارًا حول نفسي لأحمى نفسي من الألسنة والأقلام ومن الظالمين.
وأضاف: "هذا لا يعنى أننى ضد الانتقاد لسمح الله فمن حق من لا أعجبه أن ينتقدنى قدر ما يشاء ولكن ليس من منطلق غيرة أو حقد أو حب فى تكسيري لأننى أرحب بالنقد المهنى البناء حتى أطور من أدائى".