اعتبر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن دماء الذين سقطوا في فض اعتصام رابعة العدوية منتصف أغسطس من العام الماضي، معلقة في رقبة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد ورجاله وكل من هرب بعد الفض، بحسب تعبيره.
وقال، خلال حواره ببرنامج "ممكن"، عبر قناة "سي بي سي"، مساء أمس إن "قيادات جماعة الإخوان تم إبلاغهم بفض الاعتصام وهربوا بعد ذلك وقاموا بتصدير الشباب والأطفال والنساء في المشهد"، مضيفًا: "قيادات الجماعة كانت بتنط زي الفولة في النار"، بحسب وصفه.
وأضاف: "القيادات هربوا وتركوا المساكين في الميادين وفي دول أخرى كالسودان وقطر، لأنهم كانوا يعلمون أن الداخلية ستفض الاعتصام وتجاهلوا خبر الفض، وأن الإخوان قالوا إنهم جاهزون بلجانهم الإلكترونية الدولية حال فض الاعتصام".
جدير بالذكر أنه سقط أكثر من ألف قتيل في فض قوات الشرطة مدعومة بجنود الجيش ومدرعاته، لاعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة، بحسب تقارير "حقوقية"، في منتصف شهر أغسطس العام الماضي.