أكد كمال عباس عضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي العمالي، أن المجلس قام بزيارة إلي سجن طره بناءا علي شكوى من محامين كلا من خالد السيد وناجي كامل لتعرض موكليهم إلي التعذيب والضرب وتم مقابلة المذكورين سابقا وأبو العلا ماضي وأبو دومة وأحمد ماهر، والذين أكدوا على تعرضهم للضرب والأعتداء بسجن أبو زعبل وقسم الأزبكية وإثباتهم لذلك التعدى بمحضر وطلبهم من وكيل النيابة عرضهم على الطب الشرعى ولكنه لم يستجيب، الأمر الذي تعجب منه المجلس بشده.
وأضاف عباس خلال مداخلة هاتفية له على فضائية "أون تي في" صباح اليوم الجمعة، أنه بعد تصريح اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان بأن السجن لا يستقبل أي مسجون إلا بعد إجراء الكشف الطبي عليه والتأكد من إصابته من عدمه قام سجن طره بتطبيق جميع اللوائح وإجراء الفحوص اللازمة لكلا من " السيد " و "ناجى" .
وشدد كمال على أن جميع النشطاء سوى "أبو العلا ماضي" والمستشار " الخضيري "، أكدوا على أنهم انهم يتمتعون بمعاملة حسنة وعيشة طيبة داخل سجن طره على عكس تماما ما كان يحدث بسجن "أبو زعبل " حيث كان يمكث أكثر من 30 فرد في زنزانة واحدة.