اشتعلت الدوريات الأوروبية بشكل قوى جدًّا وتحديدا الإنجليزى، والصراع رهيب بين أربعة أندية: تشيلسى المتصدر، ومان سيتى المنافس الأقوى، ومن خلفه وبشراسة الأرسنال وليفربول. والحال نفسه ينطبق على الدورى الإسبانى ولأول مرة منذ سنوات طويلة جدا نجد المنافسة على أشدها بين ثلاثة أندية بين البرسا الفريق اللغز حتى الآن فى كل شىء فحتى وهو فى أسوأ حالاته تجده المنافس الأول فى كل بطولات العالم لا فى الليجا الإسبانبة فقط، ومن خلفه وبفارق الأهداف يأتى أفضل فرق الدورى الإسبانى حاليا ريال مدريد بمديره الفنى الإيطالى كارلو إنشولتى، وأعتقد أن النادى الملكى مقنع للجميع من حيث الأداء والمجموعة، دمه البدلاء وقوة دفاعه فى بداية عام 2014، ومن بعده يأتى الفريق الظاهر هذا الموسم فى مختلف أنحاء أوروبا أتليتيكو، نظرا إلى إمكانيات مديره الفنى الأرجنتينى دييجو سيميونى، والمجموعة التى صنعها فى ظل استمرار صناعة اسمها كرة القدم والاستثمار فى الفريق، وهو من أكثر الأندية أرباحا فى سنواته الأخيرة بعد التخلى عن مدافعين كبار بأرقام فلكية وهذا يعطينى مؤشرا أنه من الممكن أن تفرط فى نجوم وفى نفس الوقت تظل منافسا، والدليل على ذلك منافسة أتليتيكو على الدورى حتى الآن والتأهل للدور قبل النهائى قبل خروجه أمام الغريم النادى الملكى، مما يؤكد أن لغة العقل والفكر والاستثمار لها مكان قبل لغة المال التى نعيش عليها حاليا، وحتى لو أتليتيكو حاليا يعانى ولكنه يظل من أقوى فرق العالم وأوروبا حاليا بفضل إدارة ناجحة ومدير فنى يسخّر إمكانيات لاعبيه بشكل أكثر من رائع، ولاعبين يعلمون قدرات أنفسهم ولذلك هم منافسون حتى إشعار آخر ليعطوا لليجا الإسبانبة بريقا آخر بعد أن كانت أضعف بطولات أوروبا لقوة البارسا والريال بالمقارنة بباقى فرق أوروبا.
حاليا وبنجاح منقطع النظر إنجلترا ولَّعت، وإسبانيا ناااار، وإيطاليا ودَّعت، وفرنسا بطولة الفريق الواحد باريس سان جيرمان، والبوندزليجا لديها سيد العالم حاليا بايرن ميونخ يغرّد وحيدا ولا يجد المنافس بعد إصابات، ورحيل بعض اللاعبين المؤثرين لبروسيا دورتموند الفريق الظاهر الآخر الذى أحدث انقلابا فكريا فى كرة القدم العالمية.. ولنا حديث آخر بإذن الله.