
وأضافت فى تصريح لـ "صدى البلد " " فهذه لعبة جديدة من ألعاب ومحاولة الترويج للأعمال الفنية والسينمائية وجذب الجمهور بأى طريقة وأعتبر ذلك نوعًا من التضليل "
وقالت تعليقًا على إجازة الرقابة عرضه وهل ذلك يعتبر نوعًا من التضليل أيضًا " الرقابة حين تجيز عرض أى فيلم فهى تجيزه للمصنف كاملاً وليس لها علاقة بعمليات الدعاية له, وليس من الممكن أن تكون أحداث الفيلم مشابهة لبرومو الفيلم فالمجتمع المصري لا يتعامل مع السينما الآن بل نعرفها منذ مائة عام ونعرف كيفية الدعاية للأفلام "
وتابعت " ولكن الجديد فى الأمر محاولة إستخدام هذه الدعاية فى عمل مصنف آخر لأن البرومو يقتطع أجزاء صغيرة جدًا من سياق فيلم مدته ساعتين ويقوم بإعادة المونتاج ليقدم أسخن المشاهد وأكثرها إثارة للجدل ولو وصلت لثوانى معدودة وهو بذلك يقدم مصنفًا جديدًا مختلفًا عن الفيلم للإيحاء بأنه عمل آخر ليضع المشاهد فى حالة خاصة تجعله يعتقد إن الفيلم مليء بالخروقات الرقابية بينما الرقابة من خلال المشاهدة الكاملة لكامل العمل إكتشفت إنه لا يخالف القواعد التى وضعتها قبل ذلك ووافقت عليه "
واختتمت حديثها قائلة " إذن فالرقابة ليست لها أية صلة فى ذلك, ولكن هناك رقابة أخرى من المفترض أن تكون موجودة وهى الرقابة على الفضائيات والقنوات فيجب أن تنتبه لذلك وحينما توافق على عرض البرومو يجب أن تشاهد الفيلم الأصلي مثلها مثل الرقابة على المصنفات الفنية حتى لا تتهم بترويج المشاهد المثيرة وترويج ما هو ليس فى الفيلم أصلاً "