المشهد- خاص
نادراً ما تجد طفلًا لا يتجاوز عمره الخامسة عشر عاماً يقوم ببطولة فيلم مصري، وتكون شخصيته محور الأحداث، لكنه تحقق مؤخراً عندما أسند المخرج عمرو سلامة بطولة فيلمه الجديد «لا مؤاخذة» إلى الطفل أحمد داش، الذي جسد شخصية هاني عبد الله بيتر، الطفل الذي تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يضطر أهله لنقله إلى مدرسة حكومية وعندما يعلم زملائه أنه مسيحي، روتانا التقت الطفل داش بطل فيلم لا مؤاخذة في حوار سريع:
كيف جاءت فكرة اشتراكك في بطولة الفيلم؟
الفكرة جاءت بالصدفة البحتة عندما اتصل بي مكتب «كاستينج»، وأبلغني باختبارات للمشاركة في الفيلم، وقمت بعمل الاختبارات حتى اختارني المخرج عمرو سلامة للقيام بالدور الرئيسي في الفيلم.
هل كنت تعرف أنك ستلعب دور البطولة؟
إطلاقا فأنا ذهبت و عملت كاستنج ليس على دور البطولة كما أن دور "هاني" كانت به تصفيات كثيرة قبل أن يقع اختيار عمرو سلامة على وجعلني أمثل مشاهد مختلفة ليس من ضمن سيناريو الفيلم و بعد أن أقتنع بي جعلني أجسد عدة مشاهد من الفيلم وفي النهاية الله وفقني لدور البطولة.
هل تنوى الاستمرار في مجال التمثيل؟
طبعاً أتمنى أن أستكمل مشواري الفني، وأصبح نجماً سينمائيا كبيرًا في المستقبل.
وماذا عن دراستك الحالية؟
أنا طالب في المرحلة الإعدادية، ورغم ذلك أدرك كل المشكلات التي يرصدها الفيلم، وأشعر بها وبخطورتها، على الرغم من إنني لا أعانى منها، لأنني أدرس في مدرسة ليست حكومية "أي خاصة"
هل تتوقع أن يتأثر التلاميذ بالفيلم؟
أتوقع أن يتأثر الأطفال في سني بالفيلم خاصة أنه ينقل الواقع كما هو دون تجميل.
بعض المشاهد والألفاظ كانت جريئة ألم تقلق أن تؤثر على سلوك الأطفال وخصوصاً مشهد اغتصاب المدرسة؟
الألفاظ التي يرددونها في الفيلم أعتبرها أمراً طبيعيًّاً ويحدث في المجتمع ولا علاقة له بالسن، خصوصاً أن حوادث التحرش المتكررة أغلب جناتها من صغار السن وطلاب المرحلة الإعدادية.
هل ترى أن الفيلم يركز على فكرة الفتنة الطائفية فقط؟
أعتقد أنه يتناول فكرة الفتنة الطائفية بشكل كوميدي، مضيفًا هناك أزمة بالفعل بين المسلمين والمسيحيين في مصر ولابد أن تتغير تلك النظرة المتبادلة بين الناس، وتكون هناك حلول لهذه المشكلة.