قال الكاتب الصحفي أسامة الدليل، رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربي، إن مشهدين في غاية الخطورة في تركيا، المشهد الأول هو حكومة متهمة بالفساد تقتص من القضاء والشرطة، والمشهد الثاني الاتحاد الأوروبي الذي لم يناشد بضرورة التزام الشفافية في التحقيقات الجارية بشأن الفساد في تركيا.
وأضاف الدليل، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية "أون تي في" صباح اليوم الأربعاء، أنه على الرغم أن هذه القضايا من قضايا الشأن الداخلي لكن المشكلة هي ارتباط الفساد بمشروع دولي لتقسيم الشرق الأوسط ودعم الإرهاب.
وأشار الكاتب الصحفي، إلي أن آخر قيادة شرطية تمت إقالتها في تركيا كان كل ذنبها أنها قبضت على شحنة سلاح كانت مهربة لجبهة النصرة في سوريا، موضحًا أن حكومة أردوغان جعلت من نفسها كيان فوق القانون وأيضًا تستخدم البرلمان ومؤسسات القضاء من أجل قمع الشرطة ومؤسسة القانون للمضي في مخططها لدعم الإرهاب.
وأوضح الدليل، أن ما يتعلق أيضًا بفساد الحكومة التركية، أن جبهة النصرة وداعش والكثير من الجماعات الإرهابية في سوريا تسيطر على حقول النفط في شمال شرق سوريا والمناطق الشمالية وتبيع النفط للمافيا في أنقرة بتركيا.