
وأضافت "ولكن ما حدث من التقائهما بالمشهد كان أكبر بكثير مما أعتقد وهنا ظهرت معالجتى للمشهد، وأيضًا بسبب أن الحقيقة أكبر من الفيلم وأكبر من أن نضع تصرفات البشر فى قوالب جامدة طبقًا لتخيلاتنا".
وتابعت "فهنا نتسائل هل هم يمثلون وهل هذا يكون مسرحا فـ"أسعد" و"مريم " ليست أول مرة يلتقيان كما يعتقد الناس، ولكنهما لم يلتقيا فى حياتهما قط بمعرض تصوير خاصة إنه معرض مفقودين منذ الحرب الأهلية اللبنانية وليس معرضا تصويرا عاديا".
واختتمت حديثها قائلة: "ولذلك أؤكد إن الفيلم لا يعطى كل الحقيقة كما يعتقد أى شخص، فالسينما تحرك شيئًا عند الناس ووجود المخرج أيضًا يحرك شيئًا عند الناس".
الفيلم يتتبع قصة "أسعد شفترى" القائد السابق فى إحدى الميليشيات المسيحية اللبنانية المتورطة فى قتل العديد من اللبنانيين خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومريم سعيدي والدة مقاتل شاب مختطف، ويسعي الفيلم إلى لمس جراح الفيلم ومعرفة ما إذا كان التكفير عن الجرم والعفو ممكنين.