كتب - أحمد صفوت10 فبراير 2014 06:22 ص
حالة من الغضب الشديد انتابت العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الفترة الماضية بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المادية المتأخرة فى الوقت الذى يخصص فيه الاتحاد مئات الآلاف من الجنيهات لعلاج القيادات على نفقة ماسبيرو، وبدأ العاملون فى الاتحاد فى الإعلان عن غضبهم للمسئولين بعد القرار الأخير لرئيس الاتحاد بالموافقة على صرف مبلغ 120 ألف جنيه كنفقات عمليات جراحية لكل من محمود سعد رئيس الشئون القانونية برئاسة الاتحاد، وهانى جعفر رئيس القطاع الإقليمى بماسبيرو، حيث تتردد أنباء عن رفضهما لتلقى العلاج بالمستشفيات التى تجمعها بالاتحاد اتفاقيات مشتركة وإصرارهما على إجراء العمليات الجراحية، وتلقى العلاج داخل واحدة من كبرى المستشفيات الخاصة رغم أن الاتحاد قد ألغى تعامله معها لارتفاع أسعارها بشكل كبير.. وأكد العاملون فى ماسبيرو أن المسئولين يصرخون من تراكم الديون على ماسبيرو ويؤكدون دائما أن المبنى يتعرض لأزمة مادية كبيرة هى التى تتسبب فى عدم صرف مستحقاتهم المادية فى الوقت الذى تم صرف مبلغ 31 ألف جنيه منذ فترة قريبة للإعلامية آمال فهمى من أجل علاج مجموعة كدمات فى قدميها وكانت قد رفضت هى الأخرى العلاج فى المستشفيات التى يتعامل معها الاتحاد، وأكد العاملون فى المبنى أنهم ليسوا ضد فكرة علاج كل العاملين والقيادات لكن يجب أن تتم الأمور بشكلها الصحيح، ويتعامل الجميع نفس المعاملة، ويتلقى العاملون والقيادات العلاج فى المستشفيات المتعاقدة مع ماسبرو، وفى حالة وجود استثناءات تكون للجميع وليس للقيادات فقط .