ننشر نص بيان حزب مصر القوية الذي ألقاه أحمد إمام ، المتحدث الرسمي للحزب ، وأعلن من خلاله عدم ترشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، رئيس الحزب ، للرئاسة وعدم استقراره علي دعم أي مرشح في انتخابات الرئاسة حتي الآن
قال أبو الفتوح ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد ، :" لن أترشح لانتخابات الرئاسة، ولا يوجد مسار للديمقراطية في مصر الآن بعد نشر جمهورية الخوف بين الناس".
واعتبر أبوالفتوح أن ما يجري في مصر "مسرحية هزلية"، مؤكدًا أن الاستقرار لن يكون بشعب قام بثورة 25 يناير وبموجة في 30 يونيو لتصحيح مسارها، "لن يتم إلّا في جو ديمقراطي حقيقي يحترم حقوق الإنسان والمواطنة".
وأشار إلى أن عملية الدستور شهدت تدليسًا كاملًا "عملنا معسكر كبير في صورة مؤتمرات ونزلنا نمارس حقنا عشان نقول ليه لاء للدستور، فوجهنا بعمليات قمع واعتقالات".
وتابع: "لا يوجد مسار للديمقراطية في مصر الآن، كل ما يحدث لا ينبئ بأن هناك مسارًا ديمقراطيًا، حينما يغيب 21 ألف ناشط في السجون ثم نقول تعالوا استفتوا، حينما يتم قمع الإعلام واعتقال 83 صحفيًا ومصادرة وفرض وصاية على الإعلام".
وأكد أن السلطة الحالية بممارساتها نشرت جمهورية الخوف بين الناس، ونشرت الخوف بين المصريين .
وتابع :" اجتماع الهيئة العليا للحزب الذي حددوا فيه موقفهم من الانتخابات الرئاسية القادمة والذي قرروا فيه عدم التقدم بمرشح في الانتخابات، وأن الحزب سيستمر في تقييم المشهد السياسي وأجواء الحريات المصاحبة لعملية الانتخابات والسعي مع القوي السياسية والشعبية للضغط للالتزام بالمطلب الديمقراطي ".
وأضاف أبو الفتوح أنه لا يمكن أن تكون هناك انتخابات رئاسية في ظل وجود أكثر من 21 ألف ناشط سياسي معتقل في السجون، واستمرار سياسة غلق القنوات الفضائية المعارضة للسلطة الحالية وقمع الحريات حيث إننا نعيش في جمهورية الخوف".