قال هيثم أبوزيد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، تعليقاً على تبنى تنظيم "أجناد مصر" لحادث تفجير عبوتين ناسفتين بالجيزة أمس، أن جميع أسماء الجماعات الإرهابية هى مجرد لافتات ترفعها جماعة الإخوان فى وجه الإعلام، لافتاً إلى أن الجماعة من المستحيل أن تعلن عن قيامها بأى أحداث عنف، وكل ما تقوم به هو إدانة أو استنكر هذه الأعمال الإرهابية.
وأكد أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في" صباح اليوم السبت، على ضرورة أن يحاسب قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى على ما صدر عن أفراد التنظيم منذ 3 يوليو وحتى الآن بما فى ذلك قتل متظاهرى اعتصام رابعة وحتى واقعة حادث الجيزة بالأمس.
وأوضح الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، هو المتهم الأول فى حادث تفجير الجيزة، لإنه هو قائد هذا التنظيم الإرهابى السرى العنيف، الذى يقوم بشحن أفراده وعناصره بكل معانى القوة والعنف، ثم يتركة لإدارة أعمال العنف بقوته الذاته، ثم بعد ذلك نجد أن بديع يحاكم على جريمة أقل بكثير من جريمة قيادة تنظيم إرهابى، وهى قضية قطع طريق القليوبية.