تنطلق اليوم الجمعة الألعاب الأولمبية الشتوية في منتجع سوتشي الروسي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصفت بأنها غير مسبوقة في تاريخ الألعاب، حفل افتتاح الدورة الثانية والعشرين، التي تستمر لغاية 23 فبراير، سيحضرها أكثر من أربعين رئيس دولة، بينما يغيب الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن الحفل، الذي سيقام في ملعب “فيشت” الذي بلغت تكاليف انجازه نحو 750 مليون دولار.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،: "العالم كله توقع بالفعل هذا الحدث الرياضي الكبير، روسيا تسعى لتحقيق المشروع الأولمبي، وسنفعل كل شيء حتى تكون دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، حدث لا ينسى ومميز، ونحن واثقون من أنها ستكون كذلك".
ونشرت السلطات الروسية عشرات الآلاف من رجال الأمن، وطوقت محيط المدينة بمعدات عسكرية ثقيلة.
ويتزامن تنظيم الأولمبياد الشتوي الذي يعد أهم حدث تستضيفه روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي مع تحفظات عديدة أبدتها العديد من الدول بشأن مسألة المثلية الجنسية، والحملات التي تستهدف الناشطين الحقوقيين.
ويرى كثيرون في المناسبة حدثا رياضيا بنكهة سياسية، بالنظر إلى المواقف الغربية من عدد من القضايا المتعلقة بملفات حقوق الإنسان في روسيا.