صرح مصدر مسئول عن الإعمال الأنشائية الخاصة بالبوابات الحديدية بشارع القصر العيني التى يتم تشيدها الان أن أزالة الحواجز الاسمنتية بشارع القصر العيني سينتهي اليوم حيث يتم الاعداد لفتح الطريق أمام السيارات بعد تجهيز البوابات الحديدة الجاري أنشأؤها بمعرفة المهندسين المختصين بالامر
وأضاف المصدر بأن البوابات الحديدية ستلسم لقوات الأمن للأشراف عليها مشيراً بأنها لا تمثل عائقاً أمام حركة المرور بشارع القصر العيني الذي شاهد زحاماً شديداً خلال الفترة الماضية بسبب أزدواج طريق الكورنيش المؤدي الى ميدان عبد المنعم رياض وميدان التحرير .
وأكد المصدر على أن الطريق سيشهد انسياب مروري بمجرد فتح البوابات وازالة الحواجز الخرسانية لتعود الحياه الى طبيعتها بشارع القصر العيني.
وقال محمد أحمد موظف بشركة نيو بارون للسياحة أن ازالة الحواجز الأسمنتية بشارع القصر العيني لايفيد فى شئ حيث تعاني شركات السياحة منذ 3 أعوام ولا أحد يهتم بهذا القطاع الحيوي الذي يمثل مورد حيوي وضروري للإقتصاد المصري الذي يعاني خلال الفترة الماضية والحالية ولابد من وضوع حلول جذرية فى هذا الشأن حيث يعمل بقطاع السياحة نحو 5 مليون مواطن وليس العشرات او حتي المئات الذين يضعون الابواب الحديدية لهم خوفاً من تظاهراتهم التى اصبحت أمراً غير مقبول فى ظل تردي الأوضاع الإقتصادية .
وقال الحاج على متولي صاحب محل بميدان التحرير أن فتح شارع القصر العيني بعد ازالة الحواجز الأسمنية سينعش حركة المبيعات نسبياً بسبب مرور العاملين بالدولة والوزارات والهيئات الحكومية على الميدان بعد فتح الشارع أمام المارة بدلاً من ذهابهم وعودتهم عبر الشوارع الجانبية والالتفاف حول المجمع مروراً بشارع سيمون بولفار بجوار السفارة الأمريكية .
وأضاف محمد أحمد أن كان من الضروري فتح محطة مترو أنور السادات تزامناً مع فتح شارع القصر العيني .