سبحان الله وسبحان مغير الأحوال لو يعلم الملياردير الروسى الأصل، رومان إبراموفيتش، أن نصف سكان المحروسة تحولوا إلى محبين وعاشقين ومهتمين بكل أخبار الفريق التشيلساوى لقام على الفور بالتعاقد مع الكثير من اللاعبين المصريين.. حاله غريبة شاهدتها أول من أمس فى أثناء لقاء القمة بين مان سيتى وتشيلسى، فريقنا بعد أن ارتدى صلاح موهبة مصر، تيشرته منذ أيام قليلة، آه والله أصبح فريقنا، وهذا كان واضحا على كل المتابعين للمباراة، ومن لا يتابع يأتى ليستفسر عن النتيجة.
حالة غريبة جدًّا، أصبح رومان المالك من رجل يهودى وغير مرغوب فيه، وبعد التعاقد مع صلاح بسم الله، أصبح رجل روسيا الأول، وأفضل مستثمر أجنبى داخل الأراضى الإنجليزية، ومن رومان إلى مورينيو عبقرى التدريب العالمى الفذ الذى لم ولن يأتى بمثيله خلال العشرين سنة القادمة بعد كل هذه الألقاب والكاريزماتك التى تحيط به فى كل بلدان العالم أصبح هو الآخر من مدرب رزل ومتغطرس وطرقه الدفاعية ولا يجيد سوى الدفاع والترصيص أمام المرمى صاحب اللسان السليط إلى مدرب وديع جميل حبوب عبقرى فى الطرق الهجومية أفضل من يؤدى فى العالم، ليس هناك مدرب آخر مثله، قادر على الفوز وتحقيق الألقاب، وننتظر بفارع الصبر تصريحاته الوديعة الهادية الجميلة لأنقلها فى كل وسائل الإعلام المصرى،، كنا نتابع ونقفز عند كل كرة لتشيلسى فى منطقة جزاء السيتى كنا نضع أيدينا على قلوبنا عند كل هجمة لفريق سيتى على مرمى فريقنا تشليسى اشتد العناق عندما أحرز إيفانوفيتش الهدف الوحيد للأزرق السماوى لنعيش لحظات صعبة إلى أن فاز فريقنا بثلاث نقاط غالية، هذه هى كرة القدم لو يعلم مسؤولو الرياضة والأندية أن لاعبا واحدا يغير من شكل دولة بالكامل من صراع على الزمالك والأهلى والإسماعيلى ومشكلة بث وصراع إعلانى ممل ورتيب. إلى متابعة فى كل الأماكن العامة لفريقنا الجديد تشليسى،،،
أتمنى أن نستفيد من تجربة الاحتراف، لأنها تعود بالنفع ثقافيا وفنيا وماديا واقتصاديا بشكل مذهل لدرجة أننا أصبحنا حاليا نعشق تشيلسى ورومان ومورينيو فهل من مزيد؟!