المشهد
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية، إن هناك ظاهرة جديدة في علم السياسية أسماها بـ"الجهاد ضد الجهاد"، مدلِّلاً بالوضع السوري؛ حيث تحارب جبهة النصرة الحركات الإسلامية الذين يحاربون النظام السوري معها، ثم ظهور جماعة "داعش" وضربها لكل الحركات الإسلامية رغم محاربتهم جميعًا لحكومة دمشق.
وأضاف المسلماني، خلال كلمة له بدوة بمعرض الكتاب، مساء الاثنين، أن "الغرب ينافق أثناء حديثه عن التيارات الإسلامية لأنه يعرف أن "فرق تسد" هي سياسيته"، وقال "يريدون من جديد فرق تسد.. الإخوان والسلفيين والسلفية الجهادية وجبهة النصرة والقاعدة والتكفير والهجرة وبيت المقدس..دعهم ينعمون في هذا التخلف الذي يحطم ويدمر الخلايا ذاتيًا فلا تقوم لهم قائمة".
وتابع: "عندما يأتينا أحدٌ من الغرب للحديث عن المسلميين المتشددين تشك للحظة أن هذا الرجل منافق"، مضيفًا: "الغرب آوى من قبل كل المتطرفين والمتشددين واحتفى بمعر القذافي أديبًا وفيلسوفًا، لكن الثقافة الغربية المنافقة تتحدث عن المدنية والحداثة".
وواصل:" يجب الانتباه للغرب المنافق لأنه يقول ما لا يفعل"، مشيرًا إلى أن هناك "دول محدودة بعضها "حشرات جغرافية" تحكم أمم كبيرة، لأنهم حكموها بطريقة فرق تسد"، بحسب تعبيره. في إشارة إلى إسرائيل.