زعم علماء آثار إسرائيليون، اليوم، العثور على آثار قصر مملوك لنبى الله داود، الذى ورد ذكره فى القرآن والإنجيل، لكن خبراء إسرائيليين آخرين فندوا تلك المزاعم.
وقال علماء آثار من الجامعة العبرية بالقدس وهيئة الآثار الإسرائيلية إن اكتشافهم، عبارة عن مجمع محصن كبير غرب القدس فى موقع يسمى خربة قيافة، وهو أحد قصور النبى داود.
ويستخدم الإسرائيليون الاكتشافات الأثرية، لدعم أحقيتهم تاريخيًا فى مواقع، يطالب بها الفلسطينيون أيضا، كالمدينة القديمة بالقدس.
المنقبون الحاليون ليسوا أول من زعم العثور على قصر داود ـ عليه السلام ـ ففى 2005 أعلنت باحثة الآثار الإسرائيلية إيلات مزار، عثورها على إطلال قصر الملك داود فى القدس، الذى يعود تاريخه للقرن العاشر قبل الميلاد، وهو زمن حكم النبى داود، الذى أتاه الله الملك والحكمة، وخلفه النبى سليمان، عليه السلام.