قال ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن الشيخ محمد حسان، يتحمل جزءًا من مسؤولية الدماء التي سقطت خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في الرابع عشر من أغسطس الماضي.
وأضاف خلال لقائه بفضائية "المحور" مساء أمس، : "لو كان الشيخ حسان قبل فض رابعة، وذكر شهادته علنًا كان سيترتب على الأمر مغادرة الكثيرين من المنتمين للفكر السلفي، والخطوة الأولى من كشف الحقائق بدأت بإعلان شقيق الشيخ حسان لحقيقة ما حدث".
وتابع: "أثناء الاعتصام ذهب الشيخ حسان، ومن شاركة في المبادرة إلى الإخوان وهم وافقوا على حل الأزمة، وطالبوا بعدم تعرضهم للهجوم في الإعلام وعد فض الاعتصام على مرة واحدة، وأن يتم بالتدريج، والسماح لهم بالانخراط في العمل السياسي مرة أخرى".
واستطرد: "الشيخ حسان والمشايخ توجهوا إلى السيسي، وأكدوا نيتهم التوسط خيرًا لحل الأزمة حفاظًا على المجتمع، وعرضوا على السيسي مطالب الإخوان، ولكن السيسي قال أليس من الواجب أن يكف إعلام الإخوان ومنصة رابعة الهدوء وعدم تكفير الناس".
ويضيف: "السيسي وافق على استمرار الاعتصام شريطة أن يكونوا في منطقة محدودة وألَّا يعطِّلوا الطريق وعدم تنظيم تظاهرات ناحية الحرس الجمهوري أو ناحية السكك الحديدية أو المخابرات وإثارة البلبلة، ولن نطلب فض الاعتصام، والسيسي أكد إن إتاحة الشرطين الأوليين تتيح الفرصة للإخوان للانخراط في الحياة السياسية".
ويوضح: "عندما عاد الشيخ حسان ومن بصحبته من مشايخ إلى الإخوان، كانت أمريكا صعَّدت موقفها وأعلنت دعمها للإخوان، واقتراب الأسطول الأمريكي من مصر، لذلك ظنَّ الإخوان أن لديهم قوة تحميمهم، فرفضوا العرض، وردَّ عبدالرحمن البر على الشيخ حسان احنا عندنا 100 ألف شهيد، وقال له الشيخ حسان الشهداء دول في مواجهة الجيش والشرطة".