نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية فيديو مثير لأصغر جهادي في العالم يقاتل في سوريا إلى جانب تنظيم القاعدة، دون أن يتعدى عمره 4 سنوات ويتحدث العربية بصعوبة، مما يعني أنه من المقاتلين الأجانب.
ويظهر الفيديو الطفل الصغير يضع قناعا أسود على وجهه ويطلق النار من بندقية كلاشنكوف أطول منه، ولأنه لا يستطيع حملها وتم وضعها على حامل صغير ليتمكن من إطلاق النار بها، ثم بعد ذلك يتحدث الطفل عن إطلاقه النار على الأعداء.
وأكد خبراء أمنيون بريطانيون أن الطفل ربما يكون من جنسية ألبانية ويقاتل هو ووالده مع تنظيم داعش "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة، ويقوم التنظيم بتجنيد مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و15 عاما للقتال في سوريا.
ونددت منظمات حقوقية دولية باستخدام الأطفال في الحرب الدائرة حاليا في سوريا، حيث يقوم المقاتلين باستخدام أطفالهم في القتال، وهو ما يثير القلق حول مستقبلهم والمشكلات النفسية التي سيعانونها بسبب المشاهد المؤلمة للصراع الحالي.