ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

العدالة الاجتماعية فى بر مصر (5)

-  
نشر: 3/2/2014 6:30 ص – تحديث 3/2/2014 6:30 ص

■ ملف الحد الأدنى للأجور

يتطلب تحقيق العدالة الاجتماعية فى مصر تمكين المواطن من الحصول على دخل يساعده فى تلبية احتياجات الأسرة الأساسية، لا سيما الغذاء والكساء ومواجهة طوارئ الحياة، طبعًا تظل الفئات الضعيفة فى المجتمع المصرى فى حاجة ماسة كى تدبر لها الدولة بعضًا من الاحتياجات الأساسية بمقابل رمزى أو دون مقابل، فمهما حصلت الشرائح الدنيا من حيث الدخل فى مصر من عائد، فلن تتمكن من تلبية احتياجاتها الأساسية، لذلك لا بد من تلبية احتياجات هذه الشرائح من المصريين عن طريقين، الأول: هو وضع حد أدنى للأجور فى القطاعين الحكومى والخاص، وتوفير الدولة قدرًا من احتياجات هذه الشرائح عبر تقديمها مجانًا أو بمقابل رمزى. وفى ما يخص الحد الأدنى للأجور، فإن الحديث عن ١٢٠٠ جنيه شهريًّا يمكن أن يكون مقبولًا كبداية، لا سيما فى ظل الارتفاع المتواصل فى أسعار السلع والخدمات، ويمكن النظر فى زيادة الحد الأدنى مع تحسن أوضاع الاقتصاد المصرى وتعافيه تمامًا مما لحق به من تدهور على مدار السنوات الثلاث الماضية، ولا بد من أن تبدأ الدولة فورًا فى تطبيق الحد الأدنى للأجور دون إبطاء. أما الطريقة الثانية وهى الأهم، فتتمثل فى دعم ومساندة الفئات الأفقر والأضعف فى المجتمع المصرى، لا سيما فى صعيد مصر، ويمكن فى هذا الإطار طرح مجموعة من الأفكار تبدأ من توفير مساكن صحية مناسبة بإيجار رمزى أو تمليكها بأقساط معقولة لا تزيد فى أى حال من الأحوال على ١٠٪ من الدخل الشهرى. أيضًا لا بد من توفير تعليم مجانى جيد تتكفل الدولة به بالكامل، والقضية هنا تتجاوز توفير التعليم بحيث تركز على جودة العملية التعليمية بمكوناتها المختلفة، أيضًا من بين أبرز مسؤوليات الدولة تجاه هذه الشرائح من المواطنين تأتى قضية توفير العلاج المجانى الجيد لغير القادرين، وكلما سارت الدولة على طريق توفير هذه الخدمات للشرائح الدنيا من حيث الدخل، أعان ذلك هذه الشرائح ومكنها من مواجهة أعباء الحياة. ويمكن فى هذا السياق طرح مجموعة أفكار تتعلق بما يسمى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، فالملاحظ أن قسطًا كبيرًا من الدعم يذهب إلى غير مستحقيه، بحيث تستفيد منه شرائح قادرة وبات مطلوبًا مراجعة هذه القضية برمتها، منها على سبيل المثال مواد التموين التى تحصل عليها ملايين الأسر المصرية، فالمؤكد أن هناك أعدادًا كبيرة من الأسر لديها القدرة على شراء هذه المواد بأسعار السوق، وبالتالى ربما يكون مهمًا مراجعة الأسر التى تحصل على مواد التموين المدعومة واستبعاد الشرائح القادرة منها، وربما مضاعفة كميات مواد التموين للأسر المستحقة، الأمر نفسه يمكن تطبيقه على الطاقة والكهرباء بحيث يمكن إعفاء الفئات الأكثر فقرًا من رسوم الكهرباء على سبيل المثال مع زيادة بسيطة فى أسعار الخدمة للفئات الأكثر قدرة فى المجتمع، وعلى نحو لا يحمل الدولة أعباء جديدة. مطلوب من الرئيس القادم الاستعانة بفرق متخصصة فى كل المجالات ويجب تقديم دراسات وافية عن مكونات العدالة الاجتماعية فى مصر والواقع وبدائل التعامل مع هذه القضية بأبعادها المختلفة، فمطلوب من الرئيس القادم امتلاك خطط قائمة على دراسة حقيقية للواقع القائم وتقديم بدائل عملية للتعامل مع ملفات العدالة الاجتماعية المختلفة بحيث يبدأ تطبيقها فورًا بعد تسلم السلطة، وبحيث يشعر المواطن المصرى بتغيير حقيقى على الأرض، فإذا ما رأى تغييرًا ما يحدث على الأرض فسوف يتولد لديه الأمل فى المستقبل، ومن ثم يتعامل بقدر كبير من التقدير مع النظام الجديد.

التعليقات