على الرغم مما يحدث حاليًّا من حالات احتقان بين الكثير من الأوساط الرياضية سواء على المستوى الأوليمبى وأيضًا الدولة المتمثلة فى وزارة الدولة لشؤون الرياضة والأندية المصرية خصوصًا النادى الأهلى، وبعد أن تقلّصت المهام لدى الوزير الكابتن طاهر أبو زيد، وتحديدًا فى إنهاء مشكلة البث بين الاتحاد والتليفزيون والشركة التى لها الحق فى إذاعة ونقل مباراة الأهلى فقط لاغير، على الرغم من كل هذا فالحمد الله نرى بارقة أمل على مستوى اللاعبين المصريين فى ساحة تلوّثت بكل شىء، نرى صلاح يذهب إلى تشيلسى فى أغلى وأقوى صفقة فى تاريخ العالم العربى، اللهم لا حسد، وندعو الله أن يوفّقه لكسب المزيد من الثقة، للاعب المصرى، على المستوى الاحترافى الأوروبى من إدارات الأندية الأوروبية، وأيضًا وكلاء اللاعبين، لمستقبل احترافى مختلف، وليس صلاح فقط، ولكن فى الأسابيع الأخيرة نجد الشارع المصرى بدأ يسمع ويقرأ ويشاهد احتراف مجموعة من اللاعبين الشباب.. شىء مفرح جدًّا أن تتناقل وسائل الإعلام العالمية أسماء لاعبينا واسم الدولة المصرية وأسماء الأندية المصرية التى بدأت فى العمل الجدى، ومن هنا أشكر ناديى المقاولون وإنبى على النظرة الممتازة بعدم التمسّك بلاعبين لما يعود على النادى بالنفع المادى، يستخدمه فى اكتشاف المزيد من هؤلاء اللاعبين، ومصر والحمد لله مليانة مواهب، تريد مَن يزيح من عليها التراب، وأن تأخذ الفرصة لتبزغ لترى النور لزيادة الرقعة الاحترافية للكرة المصرية على مستوى العالم، لنلحق بغانا والكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار.. ادعوا معى لأن نرى الكثير والكثير مثل صلاح وحجازى وجمعة الأخوين والننى، ومن قبلهم بكثير أحمد المحمدى وقد يلحقهم فتى مصر الأسمر شيكابلا.. فعلى الرغم من كل ما نراه على الشاشات من صراعات رياضية فإنه لا بد أن يعى الجميع يعنى إيه احتراف أكثر من ١٠٠ لاعب خارجيًّا، أولًا إتاحة الفرصة للاعبين آخرين للوجود والظهور لإثبات الذات، ثانيًا الحافز الذى يعود على الناشئين فى الأندية عندما يرون نجومنا، رومزهم، يتألقون فى ملاعب أوروبا، ثالثًا العملة الصعبة التى تدخل إلى الدولة المصرية، ونحن فى أشد الحاجة إليها، تعود على الدولة فى العملية الاقتصادية، رابعًا الأموال التى تدخل هذه الأندية من خلال فكر واهتمام بقطاعات تكون قادرة على المنافسة وإثبات الذات، خامسًا، وهى الأهم، إخراج الكثير من المواهب المصرية من خلال مكشفين بمقابل مادى فى كل أنحاء المحروسة، سادسًا أن الدولة عندما تُذكر إعلاميًّا فى كل صحف العالم هى أكثر الدعاية الاقتصادية والسياحية لمستقبل بلد قادم وبإذن الله.. على الرغم مما نراه حاليًّا هناك شىء يفرح اسمه الأندية المصرية. المقاولون وإنبى أفضل ناديين فى مصر حاليًّا.. شكرًا لهما، شكرًا لإدارتيهما، شكرًا لسامح فهمى الوزير السابق صاحب نهضة قطاع الناشئين، شكرًا لإبراهيم محلب، لأنه نجح فى المقاولون، ولا زال ينجح كأفضل وزير حاليًّا، شكرًا لشريف حبيب صاحب العقد الخاص بمحمد صلاح، الذى جلب الملايين، شكرًا للمسؤول عن قطاع النشائين، لأنهم أصحاب الفضل، والبقية تأتى مع فاروق وسالم وأحمد رفعت.
إنبى.. والمقاولون.. شىء يفرح
مقالات -
نشر:
1/2/2014 6:59 ص
–
تحديث
1/2/2014 6:59 ص