
وأضافت "حتى إن رسالة الفيلم نفسه لا تظهر إن تلك هى الحرب الأهلية اللبنانية وانتهى الأمر فقط ولكنها فقط قصتان من الحرب الأهلية قصة "أسعد شفترى" القائد السابق بإحدى الميليشيات المسيحية اللبنانية، وقصة "مريم سعيدي" والدة مقاتل شاب مختطف، ولكن المفقود بالنهاية لا أعتقد إنه "ماهر" ابن "مريم" ولكنه الضمير فى لبنان".
وتابعت، "ولكن الأجوبة التى وجدتها تخص دوافع "أسعد" لماذا قام بذلك فى الحرب، فهو شخصية حتى الآن أنا لا أعرفها جيدًا؛ لأنه شخصية مركبة، وأيضًا "مريم" شخصية مركبة من نوع آخر، وقد حاولت إيجاد الحقيقية التى تخص قصتهما معا وقصة "ماهر"، وأيضًا حاولت البحث بجدية عن وجود مقبرة جماعية أم لا، وهذا تطلب منى بحثا كبيرا قبل الفيلم؛ لأن ذلك موضوعا سياسيا كبيرا فى لبنان، فحين لو ظهرت أحد المقابر ووجد أحد المسيحيين فيها نجد المسيحيين يسعدون لأن منهم شهداء أيضًا".
الفيلم يتتبع قصة "أسعد شفترى" القائد السابق فى إحدى الميليشيات المسيحية اللبنانية المتورط فى قتل العديد من اللبنانيين خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومريم سعيدي والدة مقاتل شاب مختطف ويسعي الفيلم إلى لمس جراح الفيلم ومعرفة ما إذا كان التكفير عن الجرم والعفو ممكنين.