قالت الكاتبة الدكتورة لميس جابر إن قرار المستشار عدلى منصور بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هو قرار ذكى وحكيم، مشيرة إلى أن الشعب كان ينتظر هذا القرار.
وأضافت لميس خلال لقاءها على فضائية "التحرير" مساء أمس الأربعاء، أن الإخوان صدموا بعد إعلان ترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة مشير، وبعد إعلان المجلس العسكري تفويض المشير في اتخاذ قرار ترشحه، لافتة إلى أنهم سيموتون غيظا من تلك المستجدات وهذا يفرحني.
وأشارت إلى أن أسلوب الإخوان المتبع هو إثارة الفتن وتصدير صور غير حقيقية، موضحة أن معظم حالات القتل التي يتعرضون لها تأتى من صفوفهم ومن أسلحتهم التي يستهدفون بها أنفسهم.
وحول ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، أشارت جابر إلى أنه سيكتسح الانتخابات الرئاسية بدون الحاجة لحملة انتخابية، موضحة أن ذلك سيتم بمجرد الإعلان عن برنامجه الانتخابي.
وطالبت الرئيس المنتخب القادم، بتكريم المستشار عدلي منصور، بأعلى وسام في الجمهورية لقيادته المرحلة الانتقالية باقتدار.
ووصفت جابر المعارضين للقوات المسلحة بـ"المتخلفين"، مشيرة إلى أن الهجوم على القوات المسلحة بدأ منذ 2011، وذكرت أن الدكتور محمد البرادعي، حرض أهالي النوبة لتدويل قضيتهم.
وتابعت جابر إن المساواة بين ثورتي يناير، ويونيو كالمساواة بين مرسي، ومبارك، وهذا لا يجوز، لافتة إلى أنه لا يمكن المساواة بين مرسي "الجاسوس" ومبارك "الرجل المحارب" الذى ساهم بنسبة كبيرة فى نجاح حرب 73 والنهوض بمصر، على حد وصفها.
وأوضحت أن أسوأ ما جاء فى دستور 2013، هو ديباجته، لأنه لا يمكن المساواة بين ثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيو العظيمة، فمن قام بثورة 25 يناير، هم الإخوان المسلمون، ووضعوا فى الطليعة الحركات الشبابة مثل 6 أبريل وغيرها".
أكدت الكاتبة أن سفر هشام قنديل رئيس الوزراء السابق وأسرة المعزول الى طابا فى الفترة التى أعلنوا انهم فى رحلة للاحتفال بخطوبة نجل قنديل على ابنة مرسي لم تكن فى الاساس لهذا الغرض ،لافتة الى ان السبب الحقيقي هو تهريب 6.6 مليار جنيه.
وأضافت أن تلك الأموال كانت حصيلة تهريب السولار المصري الى اسرائيل بالتعاون مع حماس مشيرة الى انه كان يهرب بقيمة 4 جنيهات فى مقبل سعره الحقيقي 80 قرشا وتقسم بواقع جنيهين للجماعة و1.80 قرش لحماس على حساب الشعب المصري الذي عانا من انقطاع الكهرباء وطوابير البنزين.
وأوضحت أن هناك أكثر من 40 ألف امرأة وفتاه ينتمين الى التنظيم النسائي للجماعة يساعدن فى أعمال العنف ونقل المواد من والى الجهات الخاصة بهم - في إشاره منها للجماعة - ،لافتة الى أن معظمهن قُبض عليهن وتم ضبط قنابل واسلحة معهن.