ما وصلنا إليه حاليا من حالة التخوين لأى شخص على المستوى الرياضى على حسب الأهواء الشخصية، وما مدى علاقة المسؤول أو الرياضى بأى إعلامى يكون له صيت أو برنامج يومى أو عمود فى أى جريدة من الصحف اليومية أو الأسبوعية؟ أصبحنا نبيح لأنفسنا إطلاق لغة الخائن أو العميل على الجميع. وصلنا إلى أسوء درجات النفاق والقفز على الأكتاف وركوب الموجة التى يرضى عنها المسؤولون وأصحاب النفوذ القوى، وكأن لم تكن هناك ثورة مجيدة قامت وغيرت وجه البلاد إلى ما بعد 25 يناير، وللأسف نحن نسير إلى الخلف وبأقصى سرعة ولم يتغير شىء ولو ظل لنا نكتب ونتحدث ونقول إلى حد الصراخ بالصوت العالى إن ما يحدث حاليا على مستوى الرياضة المصرية بعيد تماما عن المصلحة العامة، ما نراه يوميا من خلاف مع اللجنة الأوليمبية ومنها أصبح المستشار خالد زين خائنا بعد أن خاطب اللجنة الأوليمبية الدولية على ما يحدث لحفظ حقوق الهرم الرياضى الأول من قبل تدخل الدولة ودخل خالد زين عالم الخيانة لأنه يطالب بحقه الشرعى المنوط به من قبل الميثاق الأوليمبى الدولى، وأيضا عندما طالب المهندس ممدوح عباس بأقل حقوقه فى ولايته نادى الزمالك بعد أن تم الإجهاز عليه من قبل الدوله بإقالته وتعيين لجنة على الكيف والمزاج تراعى طلبات وزارة الرياضة على حساب مصلحة النادى يعدُّ من أكبر وأقوى الأندية فى الشرق الأوسط أصبح الخائن الأول والجاسوس الذى تخطى حاجز حدود الدولة من قبل الوزارة المصرية والبعض من الإعلاميين ولا أفهم لماذا ومع العلم أنا كنت أول المعارضين لسياسته -ممدوح عباس- لكن نحن نطالب بدولة ديمقراطية ولا بد أن تصل الديمقراطية إلى مجال الرياضة ومن أيام قليلة أصبح مجلس إدارة النادى الأهلى الذى حقق إنجازات لمصر فى سنواتها العجاف ومبالغ مالية وأرقاما قياسية وفاز بالبطولات مصيره مثل اللجنة الأوليمبية وأندية الزملك لمجرد أنه رفع صوته مطالبا بالحق فى الدفاع على جمعيته العمومية وأعضاء النادى فى البث الفضائى والمقابل المادى الذى قد يعود على ناديه بالنفع بدلا من لغة الشحاتة السنوية ليجد نفسه عميلا ومهدِرا للمال العام لندخل فى حرب شعواء لا تتحملها الدولة حاليا يكفينا ما نراه يوميا فى شوارعنا ومياديننا من انفجارات وقتل للأبرياء، نحن أصبحنا فى نفق مظلم وفى حيرة لو مع اللجنة الأوليمبية وعباس وحمدى أصبحت خائنا وعميلا وإذا كنت مواليا للوزراء يطلق عليك نفس اللقب هذا هو حال الشارع المصرى أيضا مع السياسة.. لكى الله يا مصر.
بمناسبة الخيانة.. والخونة
مقالات -
نشر:
28/1/2014 5:43 ص
–
تحديث
28/1/2014 5:43 ص