ايجى ميديا

الجمعة , 1 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

أسئلة 25 يناير - فى العفوية خطر قادم

-  
نشر: 28/1/2014 2:37 ص – تحديث 28/1/2014 2:37 ص

فى التاريخ الطغاة يصلون إلى الحكم على أكتاف الفقراء... والباحثين عن فرصة للحياة.

قطاعات تطردها سلطات الاستبداد إلى هامش اجتماعى/ وإنسانى/ لتستطيع التحدث باسمها/ ولتبقى وديعتها فى أى معركة.

وفى البحث عن طريق للخروج من الهامش/ تتعلق هذه الجموع بذيل المستبد/بخطاباته/ بالإنشاء الوطنى المنسال من بين لسانه/ هذا التعلق يغيب الوعى عن إدراك أن هذا المستبد هو المسؤول عن البؤس الذى يعيشه كل هؤلاء البشر.

هذه المسافة بين الوعى وغيابه تدفع إلى اختيارات ضد المصلحة/ وتثبيتا لأوضاع تمنع هؤلاء الحالمين من عبور خطوط الفقر والبؤس والضعف.. أو فتح ممرات الصعود الاجتماعى.. أو تكسر الأسوار الشائكة التى تحتكر خلفها السعادة.

الثورة فى 25 يناير أنقذت مصر من انفجار قنبلة المحرومين من الحياة والسعادة والحقوق... وبدلا من ثورة جوع تهاجم المقيمين خلف أسوار أنانيتهم المفرطة.. حركت القوى الحية الجديدة فى المجتمع طاقات تكسير الأقفاص.. وفتحت باب الأمل أمام العبور إلى «مصر جديدة».

نعم مصر تعبر تلك التراكمات الرثة التى يسميها عشاقها دولة... ويرقصون فى طقوس عبادتها.

دولة لها دستور لا تدوس عليها أجهزة أمنها.. بعد أن حشدت الناس للموافقة عليه...

دولة يشعر فيها الفرد بالحرية والكرامة... لا يصطاده قاطع طريق بلباس رسمى ليهينه ويتفنن فى ذله متلذذا بإجباره على أن يقول: «.. أنا...خ....».

لكنه طريق طويل... من الطبيعى أن يشهد خيبات وهزائم/ بعد الانتصارات والأفراح بإسقاط المومياء التى كانت حاكمة.

طريق طويل لحراك يزيح ألواح الاستبداد الجاثمة على الصدور.

طويل لأن هناك مصارعة المستبدين على حكمنا/ كل طرف يهدد بحرق البلد/ وتهديد الأمن/ إذا لم يحكمنا أو إذا لم نرقص فرحا لأنه يستبد بنا.

وكل مستبد يستدعى الشعب الذى ما زال أسيرا له/ ليمنع التغيير ولو كان من أجل مصلحته.

وهنا يبدو أن مأزق الثورة الواضح هو اعتمادها المطلق على «العفوية»: تلك الميزة التى جعلتها تنتصر على القوى الغاشمة لداخلية العادلى/ لكنها أصبحت عبئا أو ثقلا فى غياب «التسييس».

هذه «العفوية» أدخلت ملايين مسرح السياسة/ لكن غياب التسييس والنزوع إلى «نقاء الاحتجاج المطلق» أحيا خطابات العواطف والمؤامرات وأناشيد المازوخية الوطنية لتشغل الحيز المفتوح فى المجال السياسى بما هو «ضد سياسى».. لتتحول كل جولة فى الذهاب إلى الصناديق لاحتفال بالميتافيزيقا السياسية المسماة الاستقرار.

ورغم أن آخر استحقاق انتخابى فى عهد مبارك «انتخابات 2010» كانت سببا مباشرا فى إسقاط النظام/ أى أنها حطمت خرافة الاستقرار بدون «عناصره السياسية: الديمقراطية/ العدالة/ الكرامة» فإن الخمس جولات التالية بعد الثورة كان محور دعايتها الاستقرار بدون عناصره أيضا فكانت تؤدى إلى مزيد من القلق والفوضى.

رغم كل التجارب لا تسقط خرافة: «الصناديق هى الحل» وكل مرة بإقصاء طرف/ أو بدفع الصراع السياسى إلى حالة «فوق - سياسية»/ يدخل فيها المصريون أو قطاعاتهم التى تلبى نداهة الصناديق فى المتاهة/ أو حضرة الذكر سواء فى الطريق إلى الجنة/ أو إلى إنقاذ مصر.

وفى استفتاء 2014 ذروة الطقس الصندوقى/ الاستقرارى/ الذى يخفت فيه الاهتمام بموضوع التصويت لصالح هدف آخر/ كان فى استفتاء مارس 2011 ترسيخ عملية قطع الطريق على الثورة بتحالف المجلس العسكرى مع الإخوان والسلفيين/ وأدى الاستفتاء إلى كارثة تلو كارثة ليسلم البلاد الاستفتاء على دستور الإخوان تكريسا لحكم القبيلة/ الجماعة وضع حجر الأساس لدولة الفقهاء/ وهنا كانت الكارثة الثانية فالمنتصر يدفع ثمن انتصاره مبكرا ويزاح من مكانه فى قصر الرئاسة بعد أن عادت الدولة بكامل رونقها وألقها كمنقذ من «الغزاة».

التعليقات