كتب - نورهان صلاح
تظاهر آلاف الأشخاص في باريس لمطالبة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاستقالة، تلبية لدعوة ائتلاف "يوم الغضب".
ويندد الإئتلاف الذي يضم مجموعات صغيرة من اليمين واليمين المتطرف ومحافظين كاثوليك "بالآداء السياسي السيء لهولاند الذي سيقود البلاد إلى الهاوية" حسب تعبيرهم.
يقول أحد المتظاهرين:"لقد ضقنا ذرعا بهولاند وبفريق عمله وبعدم كفاءته وبكل ما يقوم به".
ويضيف آخر:" إنه لا ينفك يضيف الضرائب التي أصبحت تحاصرنا من كل جهة، لقد سئمنا من كل ذلك ويجب وضع حد لما يجري".
وتضيف إحدى المتظاهرات " لم أعد قادرة على استيعاب كل هذه القوانين الجديدة التي يهدف بعضها الى تدمير العائلة وما يزعجني أكثر أن الحكومة لا تستمع إلينا".
بعض المنظمات كانت أبدت اهتمامها بمظاهرة "يوم الغضب" لكنها عدلت عن المشاركة في نهاية الأمر، وعلى رأسها