
وأضاف النبوي لـ"صدى البلد": أعتقد أن الشخصية ملائمة جداً لطبيعة الأحداث بالفيلم لشاب عانى كثيراً فى بلده حتى يكون هناك المبرر لحلم السفر الى أمريكا أو الترحال من بلده لوطن آخر، يحقق فيه حلمه.
وأوضح أن شخصية إبراهيم فى الفيلم تتمتع ببعض الصفات الحميدة لشاب مسلم متمسك ببعض التقاليد والعادات المتأصلة فى شخصيته لايحيد عنها، وهى أحد أسباب مقومات نجاحه بالخارج لدرجة أنه فى رحلة البحث عن وظيفة بعد أحداث 11 سبتمبر بأمريكا طلبوا منه تغيير اسمه لأنه شاب عربي رفض، ولكنه استطاع اكتساب احترام الآخرين وممن حوله من خلال سلوكه القويم.
أما عن مشهد الصلاة بالفيلم.. فقال: صناع الفيلم كانوا يريدون تقديم نموذج لشاب عربي ناجح.. متعلم ومجتهد ويساعد الآخرين، وفى رأيي هذا النموذج المتمثل بـ"إبراهيم" بالفيلم يملء الوطن العربي كله.