أكد الدكتور يوسف القرضاوي أن "مبارك كان لئيما وماكرا حينما سلم السلطة إلى الجيش المصري ولم يسلمها إلى مجلس ثورى وطني"، مهاجما حكم الجيش واصفا إياه بأنه "حكم مستبد لا ترغب فيه الشعوب".
وقال القرضاوي، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها من مسجد عمر بن الخطاب فى قطر، إن "الإخوان المسلمين لم يريدوا أن يكون رئيس الدولة منهم وكانوا يريدون رجلا تقيا يخشى الله ويخاف على مصالح البلاد"، لافتا إلى أن "الإخوان عرضوا أن يدعموا عددا من الرجال منهم المستشار طارق البشرى ولكن قوبل طلبهم بالرفض".
وأضاف أن "الإخوان لم يجدوا مرشحا يرضى عنه الله ووجدوا أن كل من شارك لا تنطبق عليه شروط الطهارة"، مؤكدًا أنه لم ينتخب محمد مرسي فى الرئاسة ولكنه انتخب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى المرحلة الأولى، وفى المرحلة الثانية اختار الثورة المتمثلة فى محمد مرسي، منتقدا من انتخبوا الفريق أحمد شفيق قائلا: "كيف أنتخب شفيق الذى هو حسني مبارك؟!".