أكد الكاتب الصحفي مجدي شندي - رئيس تحرير صحيفة "المشهد الإسبوعية" - تعليقًا على تظاهرات أمس الأربعاء التي نظمتها مجموعة الألتراس وحركة أحرار بميدان طلعت حرب، والتي رفعت شعارات مناهضة لما وصفوه بحكم العسكر، قائلًا : "أن هناك قطاعات واسعة من القوى الثورية وصفوف الثوار ليست راضية عن الإجراءات التي تتخذ بحق جماعة الإخوان المسلمين رغم أن السلطات في مصر ترجع ذلك إلى العنف الذي تنتهجه أنصار الجماعة في مسيراتها وتظاهراتها".
وأضاف "شندي" - خلال حوار له على فضائية "الجزيرة" - أن هناك مجموعات من الثوار تريد العودة لشعارات الثورة الأساسية من جديد وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الأنسانية، لافتًا إلى أن محاولة جماعة الإخوان البائسة لتقديم الاعتذار لصفوف الثوار عما ارتكبوه في حق الثورة والثوار والشعب المصري من خلال بيانها أمس لن تجدي نفعًا، مؤكدًا أن الثوار جمعتهم المواقف مع جماعة الإخوان في تجارب سابقة وقت أن كانت الجماعة في السلطة وهمشت وأقصت جميع الفصائل والتيارات السياسية بما فيهم أقرب فصيل لهم وهو حزب النور.
وتابع "شندي" قائلًا :"أن الإخوان هم من خانوا العهد والثورة والثوار والشعب المصري، مؤكدًا أن طوائف الثوار لن تكون أمنة مرة أخرى في التعامل مع الجماعة".