
وأضافت البشلاوى: فضلاً عن وجود تكثيف قوى للمشاعر، فالفيلم يحتوي المُشاهد ويجعله يعيش فى حالة نفسية مختلفة رغم عدم وجود الشخصية التقليدية بالفيلم وهى البطل الوسيم المغامر بل شخصية إنسانية جدًا تتمثل فى "حسين" ويجسدها خالد أبو النجا ومجموعة من الأبطال الشباب الرائعين فقد رسموا نسيجًا بين الكبار وبين روح الشباب والاختلاف الكبير بينهم
و"حسين" نجح فى إقامة جسر مع هؤلاء الشباب فداخله جزء يمكن أن يمتد لهم.
وتابعت: تجربة الفيلم كلها أعجبتنى وأتمنى أن ينجح فى دور العرض لإنه فيلم غير تقليدي بالمرة والجمهور الشباب ليس معتادًا على تلك النوعية من التلقي, وأعتقد أن الفيلم سيكتسح حين ينتقل من الشاشة الكبيرة إلى الشاشة الصغيرة وسيقدم طفرة.
وكانت مخرجة العمل آيتن أمين فازت بجائزة ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2010 عن سيناريو "فيلا 69"، كما حصل مشروع الفيلم على منحة تطوير من صندوق تمويل "هوبرت بالس" ضمن مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وتم اختياره للمشاركة الرسمية في جناح سينما من العالم على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2011.
تدور أحداث الفيلم حول حسين الذي يعيش في عزلة ببيته مستمتعًا بوحدته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني الذي يتغير بعد وصول شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك يتعرض لتحول جذري في نظرته الجامدة للحياة.