قال ممدوح رمزي، المستشار القانوني للكنيسة، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية الثاني، لا يتدخل لتوجيه الأقباط المصريين سياسيًا، مضيفا أنه ليس محظورًا على البابا أن يقول نعم للدستور.
وأضاف رمزي، خلال حديثه لبرنامج"يحدث في مصر"، عبر قناة "ام بي سي مصر"بالأمس ، أن 90% من الأقباط خرجوا للتصويت في الاستفتاء على الدستور.
ولفت المستشار القانوني للكنيسة، إلى أن 81 كنيسة و158 قتيل خسائر الأقباط منذ 25 يناير و1500 متجر ومقتل 158، على حد قوله.
وعلي الجانب الأخر قال المفكر السياسي ، جمال أسعد ، أعترض علي وجود البابا وشيخ الأزهر في 30 يونيو ولكن الظروف كانت تحتاج ذلك ، الأقباط بدأوا في المشاركة السياسية بعد 30 يونيو ولكن يغلب عليها ممارسات طائفية ".
وأضاف أسعد:" كان لدي تحفظ علي مشاركة البابا وشيخ الأزهر في الاستفتاء لأنه أمر سياسي ولا علاقه له بالدين وكنت أتمني أن لا يقول البابا "نعم" حتي لا تحسب عليه ويدعو من خلالها الأقباط للموافقه علي الدستور .
