عرض الإعلامى عبدالرحيم على، تسريب لحوار دار بين الرئيس المعزول محمد مرسى، ومدير مكتبه أحمد عبد العاطى، بتاريخ 22 يناير 2011، للتحضير لثورة يناير.
وأشارعلى خلال برنامجه "الصندق الأسود" على قناة "القاهرة والناس"، إلى أنه تم التخطيط بين الجماعة والمخابرات الأمريكية عن كيفية النزول للميادين والصورة التى سيظهرون عليها، مشيرًا إلى أن لهذا السبب ألقى جهاز أمن الدولة القبض على عدد من قيادتهم يوم 27 يناير، وأودعهم بسجن مزرعة طرة ثم لسجن وادى النطروى فى محاولة لمنع توصله الذى أدلى فيما بعد لقيام ثورة يناير.
وتضمن نص الحوار كلمات غامضة على أبرزها ماجاء على لسان عبد العاطى " هاعمل إنى ماخدتش بالي"
وإلى نص المكالمة:
محمد مرسي: مرحبا يا حبيبي.
· أحمدعبدالعاطي: إحنا قريب هنخلص قدامى ساعة وهبعت لحضرتك.
· محمد مرسي: خيراً، الرساله وصلت لي.
· أحمد عبدالعاطي: الحاجه الثانية من خلال تواصلنا قلنا ندعى لحاجة داخلية سريعة ومركزة بحيث الناس تتكلم فيها مع بعض والمفروض ان أيمن تواصل مع أبو أحمد ولقى أنه بيجهز لحاجه زى كدة، معرفش هو بينسق معاكم ولا لأ.
· محمد مرسي: مش مهم المهم بس يعمل حاجة
· أحمد عبدالعاطي: أنا باتكلم علشان تجويد الحاجة.
· محمد مرسي: لا مقلش لنا حاجة.
· أحمد عبدالعاطي: لو انتوا شايفين الموضوع لازم يمشى كدة فحتى نحط عناصر أو إجابات
· محمد مرسي: اللى تقدروا تعملوه اعملوه واستمروا فى شغلكم عادي، إحنا مزنوقين فى الوقت.
· أحمد عبدالعاطي: يعنى الكلام دة يروح لأبو أحمد بحيث الموضوع يكون واضح مش مجرد ناس هاتيجى تقرأ الموضوع.
· محمد مرسي: هو عايز يلم حد ويعمل حاجة.
· أحمد عبدالعاطي: أيوة، دة اللى بقول لحضرتك عليه.
· محمد مرسي: عارف، يعنى هيلم حد من حتت مختلفة.
· أحمد عبدالعاطي: أيوة طبعاً.
· محمد مرسي: طيب خير نشوفها.
· أحمد عبدالعاطي: الحاجه اللى بعد كدة إحنا كان عندنا حاجة خاصة فى المجال بتاعنا للتدريب ومن ضمنها الأخ محمود اقترح إنى أكلم حد عند الشيخ مصطفى بيجى فقلت له ننتظر قال لأ دى هتعزز من وضعهم خاصة أنهم جاءوا واتكلموا.
· محمد مرسي: لالا
· أحمد عبدالعاطي: أنا مع لأ بس مش عايز أقوله كدة.
· محمد مرسي: محمود هيقعد يدخل موضوعات فى بعضها .. ودول مستقلين عن دول ودول وحصل كلام معاهم وانت كنت سايب ومش موجود فمفيش داعى ندخل الموضوعات فى بعضها .. قوله
· أحمد عبدالعاطي: مش هقوله هاعمل إنى ماخدتش بالي.
· محمد مرسي: هنقعد نعجن، هم استدعوا مين يبقى هم بيقروا مين طالما استدعوه يبقى هم قصدهم يعملوا دعم لفلان، أرجوكوا لا، هم متجمدين خلاص – ولا رأى ولا غيره – رأى إيه اللى هيقولوه
· أحمد عبدالعاطي: معرفش، أنا آخر حاجة شفتهم عنده وإن الفريق الأول كان موجود وسلموا عليا وهم ماشيين وخلاص لكن اللى فهمته هو قال خلاص هم هيقوموا بدورهم فهخليهم يجيبوا حد ملهوش علاقه بدة أو دة.
· محمد مرسي: علشان إيه يعني، ليه؟ الحكايه جهابزة وخبراء يعنى مش معقولة.
· أحمد عبدالعاطي: لا، هييجوا يستفيدوا.. والإفادة طول عمرها ممتده اللى ميحصلش المره دى يحصل المره القادمة.
· محمد مرسي: دة أحسن
· أحمد عبدالعاطي: حاجة أخيرة، كان تواصل معايا الناس بتوع رابطة علماء السنة الجداد صفوت حجازى فهو كنت سمعت كلام مفهوش قطع. إننا سُئلنا فى الموضوع فتحفظنا وشفنا أنه يضعف ولا يقوى.
· محمد مرسي: دة من زمان وعملوا ماسمعوش الكلام.
· أحمد عبدالعاطي: تمام الكلام اللى قيل أمامنا مكنش شكله لطيف إنهم ربما ميكنش وصل لهم رأينا إحنا مثلاً مش هنعرف نوصل لهم رأينا.
· محمد مرسي: لا وصلهم – د.محمد قلهم إحنا قلنا كذا وكذا قال أيوه فقال أيوه أصل حصل إيه وإيه وغيه لأنه هو سأله قاله إنتوا إزاى عملتوا كده مش إحنا بعتنا لكم قلنا لكم كذا وكذا قال أيوه ولكن أصل مين قال لمين وإبراهيم قال لإسماعيل فخلاص.
· أحمد عبدالعاطي: طيب إحنا موقفنا إيه منهم.
· محمد مرسي: ملناش دعوة بيهم دلوقت لحد لما نشوف أصل محمد ملحقناش نقعد مع بعض نشوف التفاصيل – إنما إحنا قلنا لهم لا يبقى لا وهم بيتصرفوا على مزاجهم يبقى الكل هيعمل كدة كل واحد يعمل حاجة وبقولك إلحق بيا أنا بقيت أمر واقع .. سيبوهم دلوقتى لحد لما نشوف هنعمل إيه.