علق المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، على إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع أمام منزله بطنطا.
وقال : " هذه القنبلة لم تكن موضوعة أمام المنزل كما نقلت بعض وسائل الإعلام ، بينما كانت موجودة أمام باب شقتى، وأحد السكان هو من أبلغنى بوجودها ".
وتابع، فى مداخلة هاتيفية،على فضائية "الحياة" اتصلت بالأمن، وحضرو مشكورين خلال دقائق قليلة، واستغرقوا حوالى 40 دقيقة لإبطال مفعول هذه القنبلة، مما يدل على أنها ذات قوة تفجيرية شديدة"، معلقا " إن شاء الله ربنا سيدمر الإخوان المسلمين بقنبلة مماثلة ".
وأكد على أن الإخوان هم من قاموا بوضع هذه القنبلة أمام شقته، بهدف الانتقام منه، معلقا " المشاهد يروح ينام لو مش عارف مين وضع القنبلة أمام بيتى " .
وقال: إنه مهما تعدت المحاولات لم يستسلم ولم يتغير موقفه، مشيرا إلى أنه كل مرة يفعلو فيها ذلك سيزيد إصراره على موقفه، حتى لو أدى الأمر لاستشهاده.
وعلق المستشار الزند، على اكتشاف قنبلة أمام منزله، أنها محاولة خسيسة، متهما جماعة الإخوان المسلمين بوضع القنبلة أمام منزله
وأوضح أنها جماعة دموية، لاتملك فكر ولا دين ولا رجولة، مشددا على أ ن الرجولة تقتضى المواجهة وليس الضرب من الخلف، لافتا إلى أن سلاحهم الإرهاب والجبن –بحسب قولة-