قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية، إن الدستور الجديد قضى على كل أنواع التمييز بين المصريين ولن يسمح للفاسدين العودة للحكم ، مشيرًا إلي أن لجنة الخمسين كانت معبرة عن كل اطياف الشعب المصرى، والدستور الجديد قضى على اى تمييزات بين المصريين، وكفل حريات الراى والتعبير.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر رئاسة الجمهورية لعرض آخر المستجدات بعد إعلان الدستور، :"أن حرية الصحافة والنشر ممنوحة ومضمونة أيضا حرية التجمع والتظاهر ممنوحة، ولا يوجد فى مصر مجال للتطرف أو الفاشية أو فساد أو حكم منبى على الدين ولقد تحدثنا فى 17 اغسطس عن عدم الاقصاء واكدنا على ان الادارة المصرية تعمل على توفير فرص متاحة لجميع المواطتنين الملتزمين بالقانون ويجب ان يعلم الغير ملتزمين ان وجودهم داخل المجتمع يتطلب التزامهم بالقانون".
وأوضح أن أعمال التخريب والعنف والتفجير وهذه الأفعال يتم وصفها بأنها جريمة إرهاب تتم محاربتها طبقا للقانون وكافة مصادر الفساد أيضا، مضيفًا:" لن يوجد فى مصر فرصة للفساد أو الحكم الدينى ولا اى شكل للحياة كانت قائمة قبل 25 يناير هذا النموذج لن يطبق فى المستقبل ببساطة نحن وباى شكل سوف نفعل نموذج جديد للمستقبل يقوم على الحرية والعدالة".
وأكمل : "سوف نستمر على هذا المنوال فى المستقبل وقادرين على مواجهة جميع التحديات وكنا على قدر من الدقة فى عملنا كما حدث فى الاستفتاء وسوف يفعل المصريون ذلك مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية ونحن نتطلع الى المزيد من تلك المشاركة وتعزيز الديمقراطية ونرغب فى تضمين جميع طوائف الشعب فى هذه العملية".