هاجم الإعلامي مفيد فوزي ثورة يناير ، واصفا إياها بالـ "مشبوة" حولها 101 سؤال، مؤكدا أن التاريخ سيكشف حقيقة ما يسمون بشباب الثورة ونشطائها، ونحتاج إلى التسريبات لمكالمتهم لأنها صحافة جديدة، دون النظر لحقوق الإنسان.
وأضاف فوزي، خلال حواه ببرنامج " 90 دقيقة علي قناة "المحور"، :" وعن انتهاك حقوق الإنسان بالنسبة لهذه التسريبات "تستنى شوية كونها ستصبح متواطئة مع الإرهاب ما لم تعرف الفرق بين حقوق الإنسان والمواطنين الذين يقتلون كل اليوم وتنتهك حريتهم ويصمتون عنهم ".
وعن حمدين صباحي قال :" صباحى أيد جمال مبارك قبل الثورة، عندما قال صباحى "جمال مبارك شاب ذكى ويصلح لإدارة البلاد"، مشيراً إلى أن إحجام الشباب عن الاستفتاء على الدستور الجديد، ودولة العواجيز والفلول مصطلحات إخوانية، مشدداً أن حربنا مع جماعة الإخوان الإرهابية ستستمر طول العمر وإعلان شهادة وفاتهم غير صحيح، ومصر الآن فى حرب مع تنظيمها الدولى .
وتابع فوزي :" المتلونين الذين وهبوا أنفسهم وأرواحهم لجماعة الإخوان الإرهابية كثر فى مصر .
وأستكمل:" المستشار حاتم بجاتو، وزير الدولة للشئون النيابية السابق، هو أعظم متلون"، على حد قوله، متسائلاً كيف يكون "بجاتو" من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات التى أعلنت نتيجة الرئاسة التى فاز فيها محمد مرسى، ثم يصبح وزيراً فى عهد الإخوان.
وعن موقف الدكتور محمد البرادعى النائب السابق لرئيس الجمهورية قال "فوزى"، : "يملك شجاعة الهروب".
وحول مشاركة الشباب في الاستفتاء أوضح فوز أن الحديث عن "إحجام الشباب" عن الاستفتاء "مصلح إخواني"، مبرراً بوجود امتحانات، مشيرًا إلى أن المشاركة كانت بنسبة 98.1% ومشاركة بـ أكثر من 20 مليون، كما اعتبر أن دولة العواجير والفلول كلها مصطلحات إخوانية ولا تزال باقية .
وأضاف مفيد فوزي :"مفاصل الدولة لا تزال متأخونة، و أن إعلان وفاة الإخوان غير صحيح والحرب ضدهم ستستمر طول العمر ".
وحول أزمة الجامعات، قال فوزي، إنه لابد أن يدخل الحرس إلى الجامعات، مضيفا:" رئيس جامعة القاهرة جابر نصار عليه 27 سؤال ولا أفهمه ".
وامتدح الإعلامي مفيد فوزي، في رجال نظام مبارك، قائلاً: صفوت الشريف هو من أدخلنا إلى عالم الفضاء، ولولاه لم كان يوجد هذا الأستوديو"، رافضاً الهجوم على السيدة سوزان مبارك .
وأكد فوزي أن السيسي موقعه كوزير دفاع أو رئيس حكومة قائلا : " أن مصر بها اختراع اسمه "عبد الفتاح السيسي"، واصفا السيسي بأن لديه قلب محمد نجيب وزعامة ناصر ولؤم السادات وطيبة مبارك ، متابعا أن السيسي يتعرض لضغط شعبي من "حملة مباخر" من أجل الترشح للرئاسة والذين يمثلون أزمة مصر .
ورفض فوزي، اتهام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في تفجير كنيسة "القديسين" في أول ساعات عام 2011، متهماً جماعة الإخوان بارتكاب هذه الحادثة، قائلاً: "الأقباط يعلموا أسلوب الإخوان جيدًا ، ومبارك كان رئيس بجد وزوجته صاحبة إنجازات .