
وأضاف فى تصريح لـ "صدى البلد " " ولكن للأسف هذا الدور الذى كانت تمارسه الإذاعة والتليفزيون تراجع مع ظهور شركات الكاسيت التى لم تعبًا بأى مقاييس أو معايير فنية وقدمت مطربين لم يكن يهمهم الانتشار من خلال إتحاد الإذاعة والتلفزيون قدر ما ينتشرون من خلال سوق الكاسيت وغيرها وهذا كان بداية الضربة الأولى فى انهيار الدور الرائع للإذاعة والتلفزيون.
وتابع وجاءت الضربة الثانية لذلك الدور ووصلت أيضًا لشركات الإنتاج والكاسيت خلال مسابقات اكتشاف المواهب الغنائية التى تقيمها القنوات التليفزيونية الحالية وتحشد لها إمكانيات مادية ضخة جدًا وتستغل إبهار الصورة وأسماء لجان التحكيم من كبار الفنانين وإن كان بعضهم لا يمتلك القدرة فعليًا على التحكيم أو التقييم أو الفهم فلا يوجد واحد منهم موسيقي مثلاً أو ملحن او مؤلف موسيقي أو ناقد فنى إلا إنهم مجرد مطربين نجحوا وانتشروا فهذه اللجان تحصل على انطباعات عامة والأضواء هنا تخلق فورًا نجومًا ومنهم من يختفى ومنهم من يستمر.
واستطرد فضلاً عن إن نتائج تلك المسابقات ليست صحيحة تمامًا خاصة إن التقييم يحدث أحيانًا كثيرة بالتصويت من الجماهير فتلك الأصوات تاخذ شكلاً قبليًا بمعنى إن كل مطرب من بلد كبيرة فتكون المكالمات والرسائل كلها لصالحه بسبب انتمائه لتلك البلد وليست على أساس موهبته وهذا ليس مقياسًا مما يؤثر على قرار اللجنة.
واختتم حديثه قائلاً هذه المسابقات لابد وأن يتم ترشيدها ووضع خطة لها بحيث تقوم بدور حقيقي .