- في الذكرى الرابعة على رحيلها: فريال.. من أميرة متوجة بمصر.. إلى جامعة ثمار بحدائق سويسرا
- رحلت بعد معاناة من المرض لمدة 7 سنوات.. ودفنت بمدافن الأسرة المالكة بمسجد الرفاعي
- شهد مولدها احتفالية ضخمة.. وقام القصر الملكي بتوزيع "جنيه مصريا" لكل أسرة بها مولود في نفس اليوم
منذ أيام حلت الذكرى الرابعة لرحيل الأميرة فريال، أكبر بنات آخر ملوك مصر الملك فاروق من زوجته الأولى الملكة فريدة، حيث رحلت عن دنيانا في أوائل يناير من عام 2009 عن عمر ناهز 71 عاما،بعد صراع مع مرض السرطان استمر 7 سنوات، لترحل تاركة خلفها ميراثا كبيرا من رحلة امتلأت بالسعادة والبذخ والرفاهية لتنتهي بالعذاب والشقاء وضيق ذات اليد.
ولدت فريال بقصر المنتزه في عام 1938، وشهد مولدها احتفالية كبرى، فقد قام القصر الملكي آنذاك بتوزيع ملابس ومواد غذائية وجنيه مصري لكل أسرة تصادف ولادة مولود لها في نفس اليوم.
وحسبما جاء بموقع الملك فاروق "فاروق مصر"، عاشت فريال في مصر حياة رغدة سعيدة حتى قامت الثورة عام 1952، وكان عمرها في ذلك الوقت 13 عاما، والتي قضت بنفي والدها وأسرتها خارج مصر، وفي إيطاليا، حيث مستقر الأسرة، عاشت حياة قاسية مع والدها وشقيقتيها فوزية وفادية.
وعملت فريال سكرتيرة ثم مدرسة للآلة الكاتبة، ولكي توفر الأموال لها ولشقيقها أحمد فؤاد وشقيقتيها، عملت بجني الثمار من حدائق البيوت المجاورة لهم بسويسرا، حتى تحسنت أحوالهم المالية بمساعدات سعودية من الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز والذي تواجد بسويسرا في نفس الوقت.
وفي سويسرا تزوجت من السويسري جان بيير عام 1966 وعاشا معا في فندق صغير تمتلكه على جبل بسويسرا، ولكن لم تدم زيجتهما طويلا، فقد مات منتحرا عام 1968 بعد أن أنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين التي تزوجت حفيد السيدة هدى شعراوي بالقاهرة.
وفي عام 2002، أصيبت الأميرة فريال بالسرطان في المعدة، وأجريت لها جراحة لاستئصال الورم، إلا أنه عاودها من جديد ليقضي عليها بعد رحلة معاناة استمرت 7 سنوات، وترحل الأميرة السعيدة الشقية التعيسة التي أوصت بأن تدفن بجوار والدها بمدافن الأسرة المالكة بمسجد الرفاعي، وتنفذ وصيتها ويحضر جثمانها إلى مطار القاهرة برفقة ابنتها ياسمين وأخيها الملك أحمد فؤاد الثاني وزوج ابنتها علي الشعراوي وشقيقتها الأميرة فادية، ويستقبل الجثمان مندوب من رئاسة الوزراء أوفده الرئيس الأسبق حسني مبارك.





