قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات، إن الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان، خلال حكمهم لمصر قيدوا يد الجيش وأجهزة الأمن في مطاردة الإرهاب في سيناء، واجتثاثه قبل أن يتمدد إلى القاهرة، مشيرًا إلى أن أهم التنظيمات الإرهابية في سيناء هى جماعة أنصار بيت المقدس.
وأضاف غطاس، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية "أون تي في" صباح اليوم الأحد، أن الجيش المصري انتقل من مرحلة الدفاع السلبي إلى مرحلة الهجوم الإستراتيجي، والآن نحن في مرحلة قتل الرؤوس، موضحًا أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، تم قتل عدد مهم من الإرهابيين منهم أبو طرطر، أبو صهيب، سامي مصبح، وآخرين.
وتابع قائلًا: "هناك أشخاص أخرى لابد من ضبطها فورًا وهم توفيق محمد أو أبو عبد الله أحد أبرز القادة العسكريين لأنصار بيت المقدس، فضلًا عن شادي المنيعي ومحمد أحمد نصر".
وأشار، إلى أنه في إطار المواجهة المفتوحة مع هذه الجماعات التي تنحسر الآن شوكتها يجعلنا نلاحظ أن بعض القبائل السيناوية التي بدأت تعاون الأجهزة الأمنية، لمواجهة تلك الجماعات الإرهابية، حيث أول أمس حدث اشتباك بين الجيش وإحدى هذه الجماعات، وتم قتل 7 من هؤلاء الإرهابيين، ولم يكن من الممكن القضاء على أحمد المنيعي، ما لم يكن هناك تعاون وثيق بين المواطنين السيناويين وأجهزة الأمن، حيث أن 90 % من نجاح عمليات القضاء على تلك الجماعات الإرهابية يأتي عبر المعلومات الاستخباراتية التي يحصل على جهاز الأمن من السيناويين.
وقال غطاس: إن الإرهاب أصبح تنظيمًا عنقوديًا من أكثر من جهة ولابد من الحذر منه. موضحًا أن تفجير خط أنابيب الغاز جاء ردًا على مواجهة الإرهاب في مصر. موضحًا أنه تم بقذيفة "أربي بي جيه" مما يدل على عدم قدرتهم على المواجهة.
وأوضح أن ليبيا والسودان يوجد بها عناصر إرهابية منها: ثروت صلاح شحاتة و مجموعات أخرى تتبع تنظيم القاعدة وتغذي الإرهابيين في مصر بالأموال والسلاح.