عرضت إحدى صفحات تابعة لمجموعات المعارضة المسلحة في حلب، مقطع فيديو على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر مجموعة من جنود وضباط الجيش السوري يرفض قائدهم الإنشقاق عن الجيش ويطلب من عناصر المعارضة قتله.
ويبدأ الفيديو بصوت العميد عزالدين عمران وهو من ريف حلب يقول "أنا ماني منشق"، حيث يبدو أن عناصر المعارضة طلبوا منه الانشقاق عن الجيش والانضمام إلى صفوفهم ولكنه رفض مع عناصره الإنشقاق وطلب من عناصر المعارضة إطلاق النار عليه.
وينتقل بعدها مصور الفيديو للتعريف بالعناصر المعتقلين وهم 11 فرداً، وتظهر على وجوههم آثار دماء وغبار ما يدل على تعرضهم للتعذيب قبل تصوير مقطع الفيديو، كما لم تصرح أية مصادر حتى اللحظة بالمصير الذي لقيه هؤلاء العناصر بعد أسرهم.
وكانت مجموعات تابعة للمعارضة السورية تحمل اسم "لواء داوود" و"لواء سيوف الحق" سيطرت في منتصف شهر كانون الأول 2012 على مبنى كلية الشؤون الإدارية العسكرية في حلب، بعد معارك مع عناصر الجيش السوري المتواجدين فيه.