علق الكاتب الصحفي مجدي شندي، رئيس تحرير صحيفة المشهد الإسبوعية، على الرسالة التي أطلقها المستشار أحمد الزند، رئيس قضاة مصر، بدعوة الجيش لإرسال عناصر من القوات إلى قطر لاعتقال ناشطين سياسيين، قائلًا: "إن الزند يتدخل في شأن ليس من شأنه ولا أي نادي قضاه أو محامين أو غيرهم"، مٌعتبرًا إياه بالتزايدات التي ليس لها أي مبرر".
وقال شندي، في لقائه على فضائية "الجزيرة مباشر مصر" اليوم الأربعاء، إن نقل وسائل الإعلام للأحداث والمتابعات سواء المؤيدة لعناصر تنظيم الإخوان أو المعارضة، غير حيادية في نقل الصورة الإخبارية وأن كل منهم مُتحيز لواقعه، موجهًا انتقادًا لاذعًا لفضائية "الجزيرة"، قائلًا: "أنتم لا تنقلوا كل الواقع وتنقلون بتحيزاتكم"، ومُضيفًا أن وسائل الإعلام المعارض للإخوان غضت البصر عنهم لإنتهاجهم أعمال العنف.
وعن الدعوات التي يُطلقلها التحالف الوطني الداعم للشرعية والمؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، للحشد في الميادين، التي أخرها اليوم الأربعاء، للحشد بميدان التحرير أولًا ثم الإتحادية، فعلق الكاتب الصحفي، قائلًا: إنه من حق أي فصيل أن يدعوا للتظاهر والاحتشاد ولكنه يجب أن يحرص على عدم إسالة الدماء وأعمال العنف التي تحدث، مُضيفًا أن عناصر تنظيم الإخوان يضعوا أنصارهم في "كماشة" الأمن والاعتقال ومواجهة الموت وأنها تقدم ضحايا بلا ثمن.
وقال شندي إن إفلاس جماعة الإخوان العقلي،هو ما يجعلها تتعالى وتتهم الآخر وتري أن الشعب غير موجود وأنهم هم من يمثلون الشعب، وهذا ما أودى بهم من السلطة إلى السجون مرة ثانية.
وحول أحداث العنف التي تنتهجها عناصر تنظيم الإخوان خلال تظاهراتها المُعارضة للدستور، أدان الكاتب الصحفي، إعمال العنف وإعتقال المواطنين من قبل قوات الأمن ومنع أي رأي سياسي من التعبير عن رأيه، ولكنه أشار إلى السبب في ذلك الخلل هي أعمال العنف التي تنتهجها الجماعة فكان طبيعيًا أن تتصدى قوات الأمن لهذا العنف بعنف.
وقارن شندي استفتاء دستور 2012 بذلك الدستور، مُشيرًا إلى أن المعارضين على دستور 2012 لم يكن يستخدموا العنف أو ينتهجوه لذلك لم يحدث ما يحدث الآن من عنف، قائلًا: "الإخوان يخيرونا بأن تكون مصر مثل ليبيا وسوريا وإلا أن يجلسوا في السلطة".
واختتم رئيس تحرير صحيفة "المشهد"، حديثه بتوجيه رسالة لأنصار عناصر تنظيم الإخوان، قائلًا فيها:" ياإخواني إخرجوا عن بكرة أبيكم وإجلسوا في الميادين، ولكن لا تستخدموا العنف ضد هذا البلد".
الجزء الأول من الحوار.
الجزء الثاني من الحوار.
الجزء الثالث من الحوار.
الجزء الرابع من الحوار.
الجزء الخامس من الحوار.