المشهد - خاص
وصف حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، عدم إدراج اسمه فى كشوف الناخبين، وعدم تمكنه من الإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور بالأمر المثير للدهشة، لأنه يدعونا لطرح سؤال حول مسألة تغيير بيانات الناخبين، على الأقل لابد أن يتم إخطار المعنى إذا تغيرت بياناته.
وتساءل صباحي، خلال مداخلة هاتفيه بقناة "أون تي في" مساء أمس الثلاثاء، "من له مصلحة ألا يدلى حمدين صباحى بصوته؟"، مضيفا أنه حاول بحث إمكانية الإدلاء بصوته فى لجان المغتربين "هناك خطأ، وفرصتى حتى الغد للتصويت فى جدة صعبة لكنى لا أتهم أحداً".
وأشار صباحي إلى أنه توجه إلى لجنة مدرسة السيدة خديجة بالمهندسين، وهى نفس اللجنة التى أدلى بصوته فيها فى الاستفتاء الماضى والانتخابات الرئاسية، وفوجئ أن صوته موجود فى القنصلية المصرية فى جدة.