
وقال أحمد "لو افترضنا أن الثورة هى 25 يناير أو 30 يونيو لكن الفيلم مرتبط بالثورة من ناحية أن الناس ليس لابد أن تعيش فى ظل هذه الظروف السيئة, وأن تثور على أوضاعها أيًا كان المسمي سواء ثورة يونيو أو يوليو أو يناير أو غيرها فأنا لست مهتمًا بذلك والفيلم أيضًا ليس مهتما بتلك الفكرة.
وأضاف فى تصريح لـ "صدى البلد ": الفيلم مهتم أكثر بأن تلك الفئات المهمشة الذين نتعرض لهم بقصة الفيلم يعيشون تلك الحالة الصعبة فى اللحظة الحالية وحين صورت الفيلم منذ عدة أشهر، وحينما قامت الثورة, وفى عهد مبارك بل وحتى منذ عصر الملك فاروق فحالهم لم يتغير كثيرًا منذ ذلك الحين.
وتابع: ولكن الفيلم وقف عند تلك الفئة من الناس لنرى هل سيتغير أى شيء بعد ذلك فى حياتهم أم لا.
"فرش وغطا" تأليف وإخراج أحمد عبد الله السيد ومن بطولة آسر ياسين، ويحمل الفيلم تجربة جديدة على السينما المصرية باعتماده على أدنى حد من الحوار بين شخصياته مع التركيز على الحكي من خلال الصورة، في إطار يعتمد على الشكلين الوثائقي والروائي، وتدور أحداثه حول هروب أحد المسجونين خلال الأيام التي تلت 28 يناير 2011، وما تلاها من فتح للسجون وانهيار للأمن، حيث يقوم ياسين بدور هذا السجين الذي ينتقل بين عدد من أحياء القاهرة التي تعاني من التهميش.
وكان مهرجان تورنتو السينمائي الدولي قد استضاف العرض العالمي الأول للفيلم في سبتمبر وقد شارك في عدد من المهرجانات الدولية وفاز بـجائزة أنتيجون الذهبية لأفضل فيلم روائي في مهرجان مونبلييه لأفلام البحر المتوسط بفرنسا في نوفمبر الماضي.
وشارك "فرش وغطا" في الدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، حيث كان الفيلم العربي الوحيد الذي شارك بالمسابقة الرسمية لهذا العام.