قالت الدكتورة ميرفت محسن، رئيس قناة النيل الدولية -المقالة بسبب إذاعة القناة تقريرا عن إنجازات الرئيس المعزول محمد مرسي-، إنها طلبت إعادة هيكلة للقناة ولكن القيادات في ماسبيرو لم تساعدها، على حد قولها.
وأضافت "محسن"- في حوارها مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء- أن 80% من المخرجين العاملين في قناة النيل الدولية غير مؤهلين تماما وبلا كفاءة وليس من صلاحياتها إقالتهم.
وأكدت رئيس قناة النيل الدولية المقالة، أنها ليست إخوانية أو من أنصار الجماعة، مشددة في الوقت نفسه على أنا لن تكون كبش فداء لأخطاء الآخرين.
وأشارت الدكتورة ميرفت محسن، إلى أن فيلم إنجازات مرسي تم عرضه لمرتين لأن المخرج بلا ضمير، مشددة على أن ما اسمته بـ"العك الإداري" تسبب في صدور قرار إقالتها.
وقالت إن ما عرض عن إنجازات الرئيس المعزول محمد مرسي ليس فيلما لكنه برنامجا باللغة الإنجليزية مدته نصف ساعة تم عرضه عن طريق الخطأ دون عمد.
وأضافت "محسن" أنه تم إيقاف الخمسة مخرجين المسؤولين عن هذه الواقعة.
وأوضحت رئيس قناة النيل الدولية المقالة، أنها تحمل وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، وصفاء حجازي، رئيس قطاع الأخبار، بالاشتراك في الخطأ الذي حدث.
وفجرت ميرفت محسن، مفاجأة بأنه لا يوجد بمكتبها تليفزيون تتابع من خلاله ما يعرض عبر قناة النيل الدولية أو هاتف لسرعة التصرف في أوقات الأزمات.
وأشارت إلى أن الإعلامي عمرو أديب كان وراء قرار الوزيرة بإقالتها، لافتة إلى أن وزيرة الإعلام أقالتها من منصبها قبل انتهاء التحقيقات.
وأكدت رئيس قناة النيل الدولية المقالة، في ختام حوارها أنه لن ينصلح حال ماسبيرو إلا برحيل وزيرة الإعلام، وأنها ستلجأ إلى القضاء لرفع قضية رد شرف.