قال الشاعر الكبير جمال بخيت إن دستور 2013 هو الأفضل في تاريخ مصر، وإن الإقبال على الاستفتاء المتوقع يومي 14 و15 يناير سيكون منقطع النظير، متوقعا أن يكون التصويت بـ"نعم" يفوق طاقة التخيل.
أضاف "بخيت" في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج "دستور مصر" على قناة التحرير، مساء الأحد، أن الدستور الجديد فرصة عظيمة لإعادة تأسيس البلد، حيث أنه اهتم بكل طوائف الشعب، وعالج الإهمال التاريخي للحكومات السابقة، وتصدى لأنواع شتى من التمييز، وحاول استرداد حقوق المصريين أجمعين، كما أنه رفع القيود عن العقل والإبداع المصري.
وعن أوبريت "مصر أم الدنيا وقد الدنيا" الذي كتبه ليُقدم في احتفالات أكتوبر الماضي، أشار "بخيت" إلى أنه كان مرعوب من رد الفعل على الأوبريت لأنه كتبه على عجلة، ولخشيته من رد الفعل لم يحضر الاحتفالات، مؤكدا أن ديوانه "دين أبوهم اسمه إية" موجه لأي شخص يعتقد أنه سيد هذا الشعب سواء كان في عصر مبارك أو مرسي أو أي عصر قادم.
ووصف "بخيت" فترة حكم الإخوان المسلمين بأنها "سنة مليئة بالتكفير وإهانة رموز الوطن سواء الجيش والقضاء والإعلام والمثقفين"، مؤكدا أنه لم يسلم أحد من الإخوان بعدما خاضوا معركة تحطيم لكل ما يمكن أن يفخر به الشعب، الأمر الذي دفع للخروج غير المسبوق يوم 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان .
وحول مسألة ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي لانتخابات رئاسة الجمهورية، أجاب "بخيت" بأن السيسي جسد حلم الشعب المصري في الخلاص من "الكابوس" الذي عاشه العام الماضي، مضيفا: "لا أريد استباق الأحداث بشأن ترشح السيسي، ولكن مصر مليئة بالرجال العظماء".
وأكد "بخيت" أن الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور يتصرف وكأنه "مولود رئيس للبلاد"، رغم أنه تولى منصبه من منطلق رئاسته للمحكمة الدستورية فقط.